فضيحة فساد في صفقة قطار الحرمين تطال عدد من الامراء السعوديين
قالت إذاعة "كادينا سير" الإسبانية ان النيابة العامة لمكافحة الفساد، التابعة للمحكمة الوطنية في إسبانيا، باشرت التحقيق في رشاوى مفترضة في صفقة إنشاء القطار السريع بين مكة والمدينة (قطار الحرمين) والذي تولت إنشاءه شركات إسبانية.
ويشمل الاتهام في التحقيق الملك الوالد "خوان كارلوس" إلى جانب مسؤولي الشركات الإسبانية، ويمتد إلى شخصيات سعودية.
وبدء التحقيق في الاتهام بعدما سرب ضباط شرطة إسبان تسجيلات صوتية لـ "كورينا زو ساين ويتجنستاين"، التي تحمل لقبا نبيلا من ألمانيا، وكانت صديقة لـ "كارلوس"، اعترفت فيها بحصول الأخير على رشاوى مقابل وساطته مع سعوديين في صفقة القطارات السريعة.
وكانت النيابة قد أعلنت في سبتمبر/أيلول الماضي، نيتها فتح تحقيق حول الرشاوى المفترضة في الصفقة، وتشرع الآن في التحقيق بها بعد مرور 3 أشهر، بعدما توصلت إلى "الوثائق المطلوبة" بحسب الإذاعة الإسبانية.
وبلغت قيمة الصفقة 7 ملايين يورو، فيما بلغت قيمة الرشاوى المعروفة حتى الآن 80 مليون يورو قدمتها الشركات إلى وسطاء، بينهم الملك الوالد، ووسطاء سعوديين.
ونوهت " كادينا سير" إلى أن القضاء الإسباني قد يعتمد "خوان كارلوس" كشاهد رغم الاتهامات الموجهة إليه؛ لأنه كان يتمتع بالحصانة الملكية عندما جرى التوقيع على اتفاقية إنشاء القطار السريع (سنة 2011)، أي قبل صيف 2014، وهو تاريخ تنازله عن العرش.
وأشارت الإذاعة الإسبانية إلى احتمال امتداد التحقيق ليس فقط مع الشركات الإسبانية بل مع شخصيات سعودية قد تكون تلقت رشاوى في الصفقة.
ارسال التعليق