قاطعوا الاعلام السعودي.. حملة غضب تجتاح المنصات التواصل الاجتماعي
اشتعلت حملة قاطعوا الاعلام السعودي المتصهين على وسائل التواصل الاجتماعي ردًا على تقرير بثته القناة “MBC” السعودية حمل عنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين”، والذي وصف قادة حركة حماس الشهداء بـ”الإرهابيين”.
واتهم التقرير كلاً من إسماعيل هنية بأنه “شخصية مثيرة في عالم الإرهاب”، وصالح العاروري بتنفيذ “هجمات إرهابية دامية”، بينما وصف يحيى السنوار بـ”الإرهابي الذي تخلص العالم منه” و”جزار خانيونس”.
هذا التوجه المتصهين أثار موجة غضب واستنكار واسع، حيث اعتبر النشطاء أن القناة تنحاز للاحتلال الإسرائيلي وتساوي بين الضحية والجلاد.
الانتقادات دفعت القناة لحذف التقرير، فيما استمرت الدعوات للمقاطعة، خاصة في العراق، حيث تصاعد الغضب إلى حد مهاجمة مكتب القناة في بغداد وتهديد السفارة السعودية.
وقد قررت هيئة الإعلام والاتصالات العراقية تعليق عمل “إم بي سي” في البلاد، مؤكدة رفضها التام لإساءة القناة لقادة المقاومة.
فمنذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدت وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، كما تحاول سلطات آل سعود تعزيز التطبيع العربي والإسلامي مع هذا العدو الغاشم، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق