قبائل عربية في الجزيرة تطالب ال سعود بوقف الظلم و الانتهاكات التعسفية لحقوقهم
كشفت تقارير إعلامية جديدة عن تحضيرات غير مسبوقة يجريها ممثلو البدون في السعودية لإثارة قضيتهم دولياً، وإنهاء “الظلم” الواقع عليهم في بلادهم وما يتعرضون له من انتهاكات “تعسفية” لحقوقهم.
وبحسب موقع الخليج اون لاين فان ممثلي البدون في السعودية من قبائل “قحطان” و”همدان” و”بني خالد” و”عنزة" عقدوا اجتماعات مكثفة في الفترة الأخيرة أملاً في تحصيل حقوقهم وإيصال مناشدتهم للمجتمع الدولي.
ويطالب البدون الذي يصل عددهم مئات الالاف على اقل التقادير ويرزخون تحت ظروف إنسانية واقتصادية واجتماعية صعبة للغاية بوقف المماطلة الرسمية من السلطات السعودية إزاء مطالبهم بحل ملفهم والاعتراف الرسمي بهم كحق أساسي لهم بعد ظلم يتعرضون له منذ عقود طويلة، ووقف الظلم والتعسف بحقهم إذ إن حياتهم مجمدة وتفتقد إلى الخدمات الضرورية في مجالات الاستشفاء والتربية والزواج والسفر والمعاملات المالية بل حتى في الحصول على قبور لدفن موتاهم.
ويتكون البدون من عدة قبائل ، وهم من قبائل “عنزة” و”شمر” و”بني خالد” و”الأساعدة” من “عتيبة” ينتشرون شمالي البلاد، وهُم مجموعات من قبائل عربية من البدو الرحّل يعيشون بين الحدود السعودية والعراقية والكويتية والسورية والأردنية، وبدأت معاناتهم عند وضع الحدود السياسية بين دول المنطقة.
كما يوجدون في جنوبي البلاد ومن هذه القبائل “آل كثير” و”المصعبين” وبعض قبائل “العوالق” و”النسيين” و”خليفة” و”الكرب” و”همام” و”بالحارث” والبعض من قبائل “قحطان” و”همدان”.
ولا يملك البدون خياراً آخر للحصول على الجنسية في أماكن أخرى من العالم، ولم ينجح النظام السعودي في الوصول إلى حل ناجع لمشكلتهم.
ويعاني البدون من البطالة، وتواجه بناتهن العنوسة ولا خيار أمامهن سوى الزواج العرفي بسبب استحالة الحصول على صك زواج لعدم وجود الرقم الآلي، وتوجد غالبية البدون في أحياء النظيم والنسيم والجنادرية في الرياض، وفي حفر الباطن والمنطقة الشمالية من رفحاء وعرعر إلى القريات والجوف.
ارسال التعليق