كشفت صحيفة “صوت الناس” التابعة لـ”حزب التجمع الوطني” السعودي في الخارج، عن ورود انباء تفيد باعتقال السلطات السعودية للأميرين خالد بن طلال وفيصل بن يزيد.

ولفتت الصحيفة إلى أن الأميرين اللذين أفادت الانباء غير المؤكدة باعتقالهما، يشغلان العضوية الشرفية في نادي الهلال، موضحة ان الاعتقال إن تأكد، فإنه على خلفية انتقادهما “إدارة النادي خلال مداخلة لهما في مساحات على تويتر تطالب بإنهاء صفقات النادي وتستنكر تعطل تنفيذها”.

وأوضحت الصحيفة أن الأمير خالد بن طلال وهو شقيق الأمير ورجل الاعمال الوليد بن طلال، قد اتهم عبر مداخلة له في إحدى مساحات “تويتر” نهاية الشهر الماضي المستشار تركي آل الشيخ، الرئيس السابق لهيئة الرياضة قبلان يتولى رئاسة هيئة الترفيه بالفساد المالي.

ولفت الامير خالد بن طلال إلى صدور قرار في 2018 بإبعاده هو ورئيس نادي الاتحاد السابق نواف المقيرن، ورئيس نادي النصر السابق سعود آل سويلم، بعدما كشفوا عن مؤامرة ضد نادي الهلال.

كما لفتت الصحيفة إلى أن الامير فيصل بن يزيد هاجم أيضا خلال مشاركته في مساحة بتويتر مطلع الشهر الحالي، بعض المسؤولين البارزين بنادي الهلال ممن شاركوا في المساحة قائلا لهم: “ما أنتم كفو ولا أنتم رجال”، مشيرين إلى وجود أيادي خفية تفشل صفقات الهلال وتستخدم صندوق الاستثمارات السعودي منشفة لها.

وليست هذه المرة الأولى التي يتم فيه الكشف عن اعتقال أمراء، فقد سبق وان نقلت تقارير صحفية عن قيام محمد بن سلمان بحملة اعتقالات ضد عدد من الأمراء الكبار.

وقال رئيس تحرير موقع ميدل إيست آي الإخباري ديفيد هيرست، في مارس/آذار 2020 إن ما يصل إلى عشرين أميرا اعتقلوا في هذه الحملة، أبرزهم الأمير أحمد بن عبد العزيز، آخر من بقي على قيد الحياة من أشقاء الملك سلمان بن عبد العزيز.

ووصف ديفيد هيرست هذه الاعتقالات للأمراء في السعودية، دليل على غباء مستشاري محمد بن سلمان، وقد تكون أكبر مقامراته.

ولفت حينها إلى أن الاستقرار كان ملازما للمملكة، لكن الحال لم يعد كذلك، فقد ولت تلك المرحلة، ولك أن ترى الاهتزاز العنيف الذي يتعرض له القارب الملكي السعودي بدليل قائمة الأحداث التي شهدتها الأيام القليلة الماضية.

وبيّن أن ثلاثة أسماء أخرى تكشفت وهي الأمير نايف بن أحمد بن عبد العزيز نجل الأمير أحمد شقيق الملك، والأمير محمد بن نايف ولي العهد السابق، وأخوه غير الشقيق الأمير نواف بن نايف.

وقال إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمر أمراء آل سعود بكتابة تغريدات على تويتر تعبر عن ولائهم له عقب الاعتقالات، وأشار إلى أن ثلاثة أمراء نشروا فعلا تغريدات بهذا المعنى.