حذرت مصادر حقوقية معارضة، من تعمد سلطات ال سعود الإهمال الصحي لرموز المعتقلين داخل محبسهم، مما يعرض حياتهم للخطر المحدق، في مخطط من السلطات لتصفيتهم جسديًا.

وقال حساب “معتقلي الرأي” في تغريدة له: “نحذر من استهداف السلطات المتعمد للرموز الوطنية الكبرى مثل د. #عبدالله_الحامد و د. #سعود_مختار_الهاشمي، من خلال الإهمال الطبي المتعمد و الإيذاء النفسي، ونحذر من أنها قد تكون محاولة متعمدة لتصفيتهم جسديًا داخل السجن”.

وكان الحساب قد كشف عن نقل الأكاديمي المعتقل “عبدالله الحامد” إلى المستشفي بعد إصابته بجلطة دماغية، ودخوله في غيبوبة.

كما أكد الحساب كذلك قيام سلطات ال سعود بتعمد الإساءة للأكاديمي المعتقل “الدكتور سعود مختار الهاشمي”، وإهمال وضعه الصحي المتردي.

ويعاني معتقلو الرأي من سوء معاملة، وإهمال صحي، ووضع معيشي للإنساني متعمد من قبل سلطات ال سعود مما يهدد حياة العديد منهم.

وعند صعود الملك سلمان بن عبدالعزيز الى كرسي الحكم واستلام ابنه محمد زمام ولاية العهد اتجهت البلاد نحو الرذيلة والانحطاط، وتشريع الدعارة، والمثلية، وكرع الخمور، بذريعة الانفتاح والتحرر، وقد زج بالكثير من العلماء والفضلاء، والدعاة، وزعماء القبائل في السجون، وتم التخلص من أغلبهم، اثناء التعذيب وسوء المعاملة، ناهيك عن الاهمال الطبي.