باتت مظاهر الرقص والتعري في بلد الحرمين الشريفين، حالةً اعتيادية في ظل حكم الملك سلمان وابنه محمد، وظهر ذلك جليّاً على غرار ما حصل ويحصل في موسم الرياض الترفيهي، فيما يصادر النظام السعودي حرية الرأي ويعتقل العلماء، وتصدر محاكمه أوامر القتل وفصل الرأس عن الجسد بحق العشرات من المواطنين والناشطين والقصر.

وتداول ناشطون صوراً ومقاطع مصورة من داخل مطعم “The Maine”، أحد مطاعم “منطقة المربع” في موسم الرياض2022.

وأظهرت هذه المشاهد وجودَ استعراضات غنائية مباشرة وحية أمام زبائن المطعم، يرافقها وجود راقصات أجنبيات يؤدين رقصات استعراضية على أنغام الموسيقى والغناء.

وتسبّبت هذه المشاهد في موجة غضب واسعة بين النشطاء، الذين هاجموا سياسة تغريب المملكة وطمس هويتها الإسلامية، التي ينتهجها ابن سلمان، ويسند هذه المهمة لمستشاره المقرب تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه السعودية المستحدثة.

وكتبت صاحبة حساب "@Dr_Utaybi" في تغريدة مرفقة بقيديو : مطعم The Maine احد مطاعم منطقة المربع في #موسم_الرياض سؤال خطر ببالي هل بقي حقا شئ من المفاسد والفجور لم ينفذها #مبس في البلاد؟! نعوذ بالله فقط بقيت بيوت الدعارة (لو لم تكن حاليا مخفيّة).

واضافت: ما معنى الفجور في دينكم؟ بعض الأحيان أنا أستحيي من نشر بعض الصور والمقاطع هذه الصورة من نفس المطعم ويمكن تجدون كثير من الصور والمقاطع من التحرش والاختلاط و.. في #موسم_الرياض وغيره.

الكاتب السعودي البارز تركي الشلهوب، انتقد هذه المشاهد المخالفة لعادات وتقاليد المجتمع السعودي المحافظ.

وغرّد قائلاً: الوطنجية ليس لديهم مشكلة مع التعري والسفالة والانحطاط، ولكن لديهم مشكلة إذا قام داعية بزيارة أرض الحرمين، وتجمّهر حوله الناس!

وعقب ناشط آخر على حفلات الرقص والمجون في المملكة: الناس على دين ملوكهم، صدق والله لما فسق بن سلمان استغربت من كثر المؤيدين له من السعوديين وهم متربين على أفضل نظام في العقود الأخيرة.

وأثار "موسم الرياض" والاحتفال بالهالوين في السعودية استياءاً كبيراً لدى مختلف الأوساط داخل السعودية وخارجها.

حيث تضمن الموسم خروجاً كثيراً عن تعاليم الإسلام الشريعة وكذلك الأعراف الاجتماعية، ومنها ما تسببه من الاختلاط بين الرجال والنساء.