معارض سعودي: سنطلب من تركيا وقطر دعم مشاريعنا
التغيير
كشف معارض سعودي عن توجه داخل المعارض بالخارج لطلب تمويل مشروعاتهم من قطر وتركيا.
وردا على اتهامه بأنه ممول من الخارج، قال المعارض البارز "عمر بن عبدالعزيز"، في مقطع فيديو عبر "تويتر": "والله الذي لا إله إلا هو، أنني أنا عمر عبدالعزيز لم أستلم ريالا ولا دولارا ولا سنتا من قطر أو تركيا، أو أي حكومة، ولم يصل إلى اسمي أي شيء منهم".
وأضاف: "لكن بعد انتهاء أزمة كورونا، سأتوجه بزيارات رسمية إلى قطر وتركيا علنا؛ طلبا للحصول على دعم الحكومتين القطرية والتركية، لتمويل مشاريع المعارضة لآل سعود".
وتابع: "سواء قبلت تركيا وقطر، أو رفضا، فسأستمر بالمحاولة ومعي مجموعة من المعارضين (دون الكشف عنهم)".
وزاد ساخرا: "اعتبرني الملك عبدالعزيز"، لافتا إلى أن الملك (الراحل) عبدالعزيز ذهب بنفسه إلى قطر، ثم الكويت، فأين المُشكلة"، في إشارة إلى فترة ما قبل قيام الدولة نظام آل سعود.
ورأي "عُمر" أنه يجب على مُعارضي آل سعود أن يتوجهوا مباشرة بطلب رسمي، ووفد رسمي إلى الحكومة القطرية والحكومة التركية، وتطلب دعما علنيا؛ كونهم جهة سياسية، حسب تعبيره.
وختم حديثه ساخرا: "شغل النواعم ما يمشي (لا يفيد)، ولا أحد يكلمني عن شرف الخصومة بعدما تم تعرية النساء وتعذيبهن في السجون".
وسافر "عبدالعزيز" إلى كندا مبتعثا من بلده عام 2009 لدراسة اللغة الإنجليزية، ومع اندلاع ثورات الربيع العربي عام 2011، نشط على مواقع التواصل الاجتماعي، وبدأ يدعو للإصلاح، ويناقش قضايا بلاده؛ لتقرر حكومة آل سعود قطع منحة الابتعاث عنه.
وإزاء ذلك، تقدم المعارض السعودي بطلب للحصول على اللجوء السياسي، وحصل عليه في فبراير/شباط 2014، ثم أطلق برنامجا خاصا به على "يوتيوب"، استخدم فيه الفكاهة لمعالجة القضايا السياسية.
وسبق أن كشف "عبدالعزيز" تلقيه رسالة نصية مزيفة من إحدى شركات البريد السريع، فيها رابط خبيث تابع لبرنامج تجسس إسرائيلي؛ ما أدى إلى اختراق هاتفه، والحصول على ملفاته الشخصية.
ولاحقا، اتهم "تويتر"، في دعوى قضائية، بالتجسس على حسابه، لحساب سلطات آل سعود، التي قال إنها تسعى إلى اغتياله.
ارسال التعليق