معارضة اكاديمية: الازمة في السعودية لا تتعلق فقط بـ" 11" امرأة جرى اعتقالهن
أكدت المعارضة ، الدكتورة مضاوي الرشيد، إن أزمة الاعتقالات في السعودية لا تتعلق فقط بـ" 11" امرأة جرى اعتقالهن؛ مؤكدة أن المشكلة لا تنتهي بالإفراج المؤقت عن 3 ناشطات ولا عن 8 ناشطات يوم الأحد المقبل.
واضافت الأكاديمية المعارضة في تغريدة على حسابها في تويتر: "مبروك الحرية للناشطات الثلاث وأتمنى أن لا يكون الإفراج عنهن بشروط كالصمت وعقبال البقية".
واعتبرت الرشيد أن "معضلة الاعتقالات في السعودية ليست فقط ١١ امرأة ولكنها مستشرية طالت عددا هائلا من جميع أطياف المجتمع، مؤكدة أن هذه المشكلة "لن تنتهي بالإفراج عن ٨ ناشطات يوم الأحد"، حسب قولها.
وتابعت: "لنتذكر معتقلين آخرين سلمان العودة محمد القحطاني عصام الزامل عبدالله الحامد وإخوانه محمد العتيبي محمد البجادي عوض القرني وغيرهم ولنتذكر أهلهم الممنوعين من السفر أو المعتقلين للضغط عليهم - الملف كبير والصمت خيانة وجبن وأنانية".
وتحت الضغط الدولي اجبر النظام السعودي الخميس على الافراج عن ثلاث ناشطات في مجال حقوق النساء من أصل 11 اعتقلن العام الماضي في حملة استهدفت ناشطين حقوقيين، وقد أفرج عنهن بعد شهور من المعاناة والتعذيب والتحرش الجنسي.
من الجدير ذكره ان النظام السعودي ومنذ وصول محمد بن سلمان الى منصب ولي العهد اعتقل المئات من الناشطين في بلادهم وماتزال السجون تعجّ بهم ولكن جرى في الاشهر الاخيرة تسليط الضوء على بعض الناشطات النساء واصبحت قضيتهم مصدر ازعاج دولي للنظام السعوىي الذي وجد نفسه مجبرا على الافراج عنهن خاصة ان سمعته امام الراي العام الدولي سوداء للغاية بعد جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي.
ارسال التعليق