معلومات صادمة وخطيرة عن واقعة تحطم المقاتلة السعودية
كشف الصحفي اليمني أنيس منصور، معلومات صادمة عن واقعة سقوط الطائرة الحربية السعودية التي جرى الإعلان عنها قبل يومين وأثارت جدلا واسعا.
وقال منصور، في سلسلة تغريدات عبر حسابه على منصة “إكس”، إن الطائرة السعودية أسقطت بنيران صديقة وغير صحيح الأخبار التي تقول إنه أسقطتها جماعة أنصار الله (الحوثي) اليمنية.
وأضاف: “الموضوع ضمن صراع داخل الأسرة السعودية وشأن داخلي ليس لنا دخل فيه.. يوم الأربعاء الماضي منعوا أمير من السفر وعاد من المطار.. ما يقوم به ابن سلمان في مكافحة الفساد وتأديب بعض الأمراء ومكافحة الفساد قضايا خاصة بهم خلونا في قضية غزة فهي من ترسم الخريطة وتشكل واقع جديد”
وتابع أنيس منصور: “هناك مشاكل عائلية داخلية أسرية هذا شأن داخلي، هناك أمراء تم تصفيتهم، هناك أمراء تم سجنهم، هناك أمراء ممنوعين من السفر، هناك أمراء تحت الرقابة والتجسس، كلها قضايا أسرية لا تشغل أنفسنا بها”.
ولفت إلى أن هناك صراعا وصفه بأنه حامي الوطيس داخل الأسرة المالكة في السعودية، وأنه بدأت تتشكل أجنحة لوبيهات داخل المملكة، بجانب وجود لوبي إماراتي مخترق النظام السعودي فضلا قضايا ابتزاز، واصفا الوضع في المملكة بأنه غير مطمئن.
وأردف أنيس منصور: “الذباب السعودي انهال بتعليقات كعادته، نفس الخطاب ونفس الصور، شيئ يبعث بالاشمئزاز إلى أين وصلوا.. سؤال يطرح نفسه يا ذباب، تكرار سقوط طائرات الحربية بالامراء في السعودية هل هي عمليات اغتيال أم حوادث عرضية أو تصفية حسابات.. ردوا على السؤال!؟”.
وكانت وزارة الدفاع السعودية، قد أعلنت يوم الخميس، سقوط طائرة حربية من طراز “F15-SE” ، زاعمة أن الحادثة جاءت خلال مهمة تدريبية روتينية بالمنطقة الشرقية ومقتل طاقمها.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع، تركي المالكي، في بيان، إن حادث سقوط الطائرة وقع عند الساعة (12:50) من يوم الخميس أثناء قيامها بمهمة تدريبية روتينية بقاعدة الملك عبدالعزيز الجوية بالظهران”.
ووفق البيان، فإن لجنة تحقيق باشرت مهامها لمعرفة تفاصيل أسباب الحادث الذي نتج عنه مقتل طاقم الطائرة الجوي.
وفيما لم يذكر بيان وزارة الدفاع أسماء قتلى الحادث، فقد تصدر وسم الأمير طلال بن عبدالعزيز بن بندر منصة “إكس” في السعودية.
وحرص الكثير من النشطاء على نعي الأمير طلال بن عبدالعزيز، وذكروا أنه أحد قتلى حادث الطائرة، كما نعاه أمراء سعوديون من بينهم الأمير عبدالرحمن بن مساعد.
ارسال التعليق