جاريد كوشنر صهر دونالد ترامب، ما زالت قضية حصوله على ملياري دولار من السعودية تتفاعل خصوصاً مع انتشار معلومات أنه حصل عليها نتيجة تزويد محمد بن سلمان بمعلومات سرية.

يأتي هذا التفاعل في ظل الحديث عن استثمار صندوق الثروة السيادي السعودي بملياري دولار في شركة استثمارية خاصة أسسها كوشنر، لكن الأخير لم يتلق المال بشكل مباشر.

وواجه كوشنر انتقادات بسبب قبول الشركة أموالاً من دول أجنبية، خصوصاً بالنظر إلى دوره السابق كمستشار لترامب في الشرق الأوسط.

وفي عام 2022، فتحت لجنة في مجلس النواب تحقيقًا في استغلال كوشنر لمنصبه للحصول على استثمار سعودي بقيمة ملياري دولار، وطالب رئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور رون وايدن من الشركة المملوكة من كوشنر، بالحصول على تفاصيل اضافية حول الاستثمارات، التي مُولت من صندوق الثروة السعودي.

لطالما لعب كوشنر في إدارة ترامب صلة الوصل مع محمد بن سلمان، بل حتى أن كوشنر كان مدافعاً عن بن سلمان بعد مقتل خاشقجي عام 2018.

ومن المرجح أن يكون هذا المال قد ضخ نتيجة أن كوشنر حمى السعودية “أثناء الإبادة الجماعية في اليمن” من الدور الاستشاري الذي لعبه كوشنر في تسهيل صفقة بيع أسلحة بقيمة 100 مليار دولار بين الولايات المتحدة والسعودية في عام 2017.