هبوط صادرات آل سعود من النفط الخام على أساس شهري
التغيير
هبطت صادرات مملكة آل سعود النفطية من الخام بنسبة 0.2% على أساس شهري في فبراير الماضي، بعد بدء انتشار فيروس كورونا المستجد في أنحاء العالم.
وكشفت أرقام المبادرة المشتركة للبيانات النفطية "جودي"، اليوم الاثنين، أن صادرات المملكة وصلت إلى 7.278 ملايين برميل يومياً في فبراير 2020، مقابل 7.294 ملايين برميل يومياً في يناير السابق له.
ويعد هذا ثاني انخفاض للصادرات النفطية لآل سعود على التوالي، في وضع يُعَدُّ من الأصعب بالنسبة للدول المنتجة للنفط، بسبب هبوط الأسعار متأثرةً بفيروس كورونا.
ومملكة آل سعود، أكبر مُصدِّر للنفط الخام بالعالم، رغم أنها تأتي ثالثة في حجم الإنتاج بعد كل من روسيا والولايات المتحدة، بمتوسط إنتاج يبلغ 9.8 ملايين برميل يومياً.
وتعتبر "جودي" منظمة دولية، تأسست بقرار من منتجي النفط حول العالم مطلع تسعينيات القرن الماضي، وهدفها جمع الأرقام والإحصاءات المتعلقة بإنتاج النفط حول العالم وتقديمها على شكل دراسات تهم منتجي ومستهلكي النفط على حد سواء.
واليوم الاثنين، تراجعت أسعار النفط الخام الأمريكي إلى أدنى مستوى للنفط منذ 21 عاماً، في التعاملات الآسيوية، مع استمرار التجار في القلق بشأن تراجع الطلب.
وبحسب ما ذكرته قناة "سي إن بي سي"، فإن هذا الانخفاض سببه الإغلاق الذي يشهده العالم؛ من جراء انتشار فيروس كورونا، وزيادة المخزونات العالمية بشكل كبير جداً.
يأتي هذا على الرغم من الاتفاق الذي توصلت إليه "أوبك" وروسيا ودول أخرى في العاشر من شهر أبريل الجاري، لخفض إنتاج النفط مؤقتاً.
ونص الاتفاق، على إجراء تخفيضات في إنتاج النفط تبلغ 9.7 ملايين برميل يومياً في شهري مايو ويونيو.
وأعلنت كل من حكومة آل سعود وروسيا أنهما ستخفضان الإنتاج من 11 مليون برميل يومياً إلى 8.5 ملايين برميل يومياً، في حين رفضت المكسيك مقترح تخفيض الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل في اليوم، ووافقت على خفضه بمقدار 100 ألف برميل فقط.
ارسال التعليق