واشنطن بوست: سعود القحطاني مازال من اقرب المقربين من بن سلمان وبعهدته ملفات عديدة
اكدت صحيفة واشنطن بوست الامريكية ان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مازال على تواصل وارتباط مع مستشاره سعود القحطاني المتهم بادارة عملية مقتل الصحفي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول.
ولفتت الصحيفة الامريكية الى أن سعود القحطاني الذي يعد من اقرب المقربين من بن سلمان ، مازال يحمل ملفات عدة، وأن ولي العهد السعودي، مازال يستمر في طلب مشورته وفقا لمصادر سعودية وأميركية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر سعودي رفيع، أن القحطاني التقى مؤخرا في منزله بالرياض مع كبار معاونيه في مركز الدراسات والعلاقات الإعلامية التي كان يديرها، وقال لهم إنه تم القاء اللوم عليه واستخدم ككبش فداء في قضية مقتل خاشقجي.
ونقل الكاتب عن مصدر أميركي التقى ابن سلمان مؤخرا، بأن القحطاني يحمل الكثير من الملفات، مضيفا: "إن فكرة أن يكون لديك فراق كامل معه هو غير واقعي"، فيما قال مصدر سعودي قريب من الديوان الملكي، أن "هناك أمورا كان القحطاني يعمل على إنهائها أو تسليمها".
ودللت الصحيفة، على أن ابن سلمان مازال لم يغير سلوكه المتنمر الشبيه باساليب كان يتبعها القحطاني على الإنترنت، كان آخرها حملة اجتماعية عدوانية أطلقت الأسبوع الجاري لمهاجمة خاشقجي والمعارض السعودي عمر عبد العزيز المقيم في كندا.
ولفتت الصحيفة إلى هاشتاغ عربي انتشر في "تويتر" الخميس الماضي، يطالب بعرض "حقيقة" تورط خاشقجي وابن عبد العزيز، في مؤامرات ضد السعودية وبتمويل من قطر، إلى جانب مقاطع فيديو، ظهرت خلال الأسبوع الماضي، تربط بين خاشقجي وقطر، ويظهر أنها صممت في دبي.
وكشفت الصحيفة، نقلا عن مصدر سعودي، أن القحطاني قام برحلتين إلى الإمارات، على الرغم من انه من المفترض أن يكون تحت الإقامة الجبرية في الرياض.
ونقلت عن مصدر أميركي زار مؤخرا ابن سلمان، تحذيره لابن سلمان من أن كبار المسؤولين العسكريين والمخابرات الأميركيين يلمحون ويبحثون ما إذا كان ولي العهد ديكتاتورا، مثل صدام حسين في العراق، وأنه ملتزم شكليا بالتحديث، إلا أنه شريك غير موثوق به أو حليف قوي لواشنطن.
وحذر المسؤول الأميركي ابن سلمان، من تحفظه بالقحطاني، قائلا: "مادمت مبقي عليه (القحطاني)، سيقول الناس أنك مثل صدام".
ارسال التعليق