أهالي 10 مصريين نوبيين معتقلين بالسعودية يستغيثون بشيخ الأزهر
طلب أهالي 10 مصريين نوبيين معتقلين في سجون السعودية منذ نحو 3 سنوات، وساطة شيخ الأزهر “أحمد الطيب” للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم.
وقالت الجمعية المصرية للمحامين النوبيين في بيان إن مجلسها قام بالإعداد والتنسيق لعقد لقاء بين ممثلي الأسر المسجونين والشيخ أحمد الطيب.
وأوضحت أن اللقاء جاء في إطار خطة الجمعية بالتواصل مع الهيئات ومؤسسات الدولة لتقديم الدعم والتضامن مع أسر وأهالي النوبيين العشرة بعد صدور أحكام بالسجن ضدهم بالسعودية وإطلاق حملة لمناشدة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود من أجل إصدار عفو ملكي عنهم.
وأضافت أن شيخ الأزهر استقبل ممثلين عن الأسر والأهالي، واستمع إلى شكاوهم ومعاناتهم وطالبوه بالتدخل والتواصل مع مؤسسات الدولة وبحكم مكانته الدينية بين دول العالم بالتضامن معهم في سبيل إصدار عفو ملكي عنهم.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي قضت محكمة سعودية، بسجن المصريين العشرة لمدد تراوحت بين 10 و18 عاما، بدعوى محاولتهم تنظيم فعالية لإحياء ذكرى حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973 في العاصمة السعودية الرياض قبل أكثر من 3 أعوام.
ووفق منظمات حقوقية وجه القضاء السعودي للمعتقلين تهم إنشاء جمعية دون ترخيص، والنشر على وسائل التواصل الاجتماعي، وإظهار التضامن مع جماعة الإخوان المسلمين.
وبحسب منظمة العفو الدولية "أمنستي"، فقد كانت السلطات السعودية ألقت القبض على الرجال العشرة لأول مرة في صباح يوم إحدى الفعاليات التي كانوا قد خططوا لتنظيمها في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2019، لإحياء ذكرى الحرب العربية الإسرائيلية عام 1973.
وأضافت المنظمة أن المتهمين تم الإفراج عنهم في 25 ديسمبر/كانون الأول 2019، من دون توجيه تهم إليهم، وإضافة أسمائهم إلى قائمة الممنوعين من السفر ريثما تُستأنف القضية، قبل أن يعاد القبض عليهم في يوليو/تموز 2020، واحتُجزوا بمعزل عن العالم الخارجي دون السماح لهم بالتواصل مع محاميهم أو أفراد عائلاتهم، خلال الشهرين الأولين من احتجازهم.
وأوردت المنظمة أسماء النوبيين المصريين المتهمين في القضية، وهم: "عادل إبراهيم فقير"، والدكتور "فرج الله أحمد يوسف"، و"جمال عبدالله مصري"، و"محمد فتح الله جمعة"، و"سيد هاشم شاطر"، و"علي جمعة علي بحر"، و"صالح جمعة أحمد"، و"عبدالسلام جمعة علي بحر"، و"عبدالله جمعة علي"، و"وائل أحمد حسن إسحق".
والمعتقلون العشرة جميعهم أعضاء في جمعيات مجتمعية نوبية غير رسمية، وبعضهم من كبار السن ويعانون من مشاكل صحية.
ارسال التعليق