ابن سلمان كثف حملته القمعية ضد ناشطات السعودية
قال موقع “Billionaire Club” الدولي إن الحكومة السعودية بدأت بتكثيف حملتها القمعية على الناشطات بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمملكة مؤخرا.
وذكر الموقع أن السعودية حكمت على امرأة ثانية بالسجن عشرات السنوات بسبب استخدامها لوسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد ذلك موقع Raw Story الأمريكي بقوله إن المدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم يصعدون من مطالباتهم إلى السعودية بالإفراج عن الناشطة الأمريكية سلمى الشهاب.
وأشار الموقع الشهير إلى أن ذلك عقب أن حُكم عليها بالسجن 34 عاماً وحظر سفر لمدة 34 عامًا، بسبب تغريدات تنتقد قمع المملكة للمرأة.
يتزامن ذلك مع قول منظمة Freedom Initiative الدولية إن السعودية تتفاخر أمام العالم بعملها على تحسين حقوق المرأة وإحداث إصلاح قانوني، لكن الحقيقة أن الوضع يزداد سوءً.
وذكرت المنظمة في بيان أن ولي عهد السعودية محمد بن سلمان يصعد من حملته ضد المعارضين بإصدار أطول عقوبة سجن ضد الأكاديمية سلمى الشهاب.
وأشارت إلى أنه تم الحكم عليها بالسجن 34 عاماً، ومنع من السفر لـ 34 عاماً أخرى، بسبب تغريدات نشرتها تطالب بالحقوق الأساسية في البلاد.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي لمتابعة قضية المعتقلة سلمى الشهاب في السعودية.
وناشدت ومواصلة الضغط على السعودية من أجل إصلاح حقيقي في مجال حقوق المرأة.
ونبهت إلى أن التغريد تضامناً مع نشطاء حقوق المرأة ليس جريمة، ويجب محاسبة السعودية على هذا القمع.
يذكر أن سلمى الشهاب أم لطفلين يبلغان من العمر 4 و 6 سنوات.
وهي طالبة دكتوراه في بريطانيا، اعتقلت بيناير 2021 بإجازتها بالمملكة.
وقالت إنه يجب على السلطات السعودية الإفراج عن سلمى شهاب.
وحثت على التأكيد بأن أطفالها الصغار لن يكبروا بدون أم، لمجرد أنها طالبت بالحرية لحقوق الإنسان.
وقالت مجموعة “مبادرة الحرية” إن السعودية قضت بأطول حكم سجن في تاريخها على الناشطة سلمى الشهاب لدعمها القضية الفلسطينية وحقوق المرأة.
وذكرت المجموعة ومقرها واشنطن في بيان أن محكمة سعودية قضت بسجن الشهاب التي اعتقلت أثناء زيارة إلى الرياض بـ2021، 34 عامًا.
وبينت أن الشهاب كانت تقيم في لندن، وتحضّر لدراسة الدكتوراه بجامعة ليدز، وهي أم لطفلتين.
وأشارت المجموعة إلى أنها كانت تغرد باستمرار عن القضية الفلسطينية، وحقوق النساء ومعتقلي الرأي في السعودية.
ووصفت الحكم ضد الشهاب بأنه الأطول في قائمة المدافعين عن حقوق المرأة في المملكة، وبأنه حكم قاس.
ارسال التعليق