استنكار واسع لإعدام النظام #السعودي الشهيد مسلم الميلاد
على خلفية إقدام النظام السعودي، أول من أمس، تنفيذ حكم الإعدام بحق الشاب مسلم بن أحمد الميلاد من القطيف، ليرتفع عدد الشهداء في القطيف إلى 13 بينهم معتقلين بحرينيَّيْن في شهر واحد. استنكر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي من المعارضة مسلسل الإجرام السعودي المستمر.
إذ أكد عضو الهيئة القيادية في “لقاء” المعارضة في الجزيرة العربية، الدكتور فؤاد إبراهيم أن “البيان العبثي كوم والذباب المجاني والمأجور كوم الحاضر للتطبيل من دون قيد أو شرط ويكفي التعليقات..وبعيدًا عن حيثيات الحكم، هل هناك عاقل يصدق ان هذا النظام يحارب (الذين يحاربون الله ورسوله) وهل هناك عهد في كل عهود الاجرام السعودي يحارب فيه الله ورسوله مثل عهد سلمان وصبيه؟!!!”.
وأردف بالقول ” مجرم ثبت ضلوعه في جريمة كانت شعوب الارض شاهدة عليها يصبح بطلا مثل سعود القحطاني ومن فوقه الآمر مبس، وشباب تصدر بحقهم أحكام بالاعدام على خلفية اتهامات باطلة او في الحد الادنى لا دليل عليها وتصدر الاحكام عن محكمة تفتقر لادنى معايير المحاكمة العادلة..لو كان للجريمة اسم لكانت ال سعود”.
من جهته اعتبر الباحث في المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، عادل السعيد أن ” السعودية تكذب على الله من أجل تبرير جرائمها ودموتها…. متى كان القتل التعزيري حكم الله؟ أليس هو عقوبة تقديرية غير منصوص عليها؟ خاتمة البيان تؤكد الحرص على تنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دمائهم، على الرغم من أن تهم مسلم الميلاد لا يوجد فيها تفصيل ذلك!”.
وتابع ” تتعمد السعودية “الخلط” بغية التمويه وتضخيم التهم، من أجل التشنيع على ضحايا الإعدامات، الذين تعرضوا للتعذيب في فترة التحقيق ولم يحظوا بمحاكمات علنية عادلة. لاحظوا التهم المضللة باللونين الأصفر والأزرق، ستجدون أن التي بالأزرق ليست تهمه، وإنما تهم أشخاص آخرين.”
أما المدير القانوني في المنظمة الأروبية السعودية لحقوق الإنسان، طه الحاجي، غرّد ” قتلت الحكومة السعودية اليوم مسلم الميلاد، ليرتفع عدد من قتلهم من القطيف وحدها ١١ شخص كلهم تعزير، بالاضافة الى شخص اخر حداً، لأنه متهم بقضية قتل” قتلت الحكومة السعودية اليوم مسلم الميلاد، ليرتفع عدد من قتلهم من القطيف وحدها ١١ شخص كلهم تعزير، بالاضافة الى شخص اخر حداً، لأنه متهم بقضية قتل.
مدير المكتب السياسي لائتلاف ثورة 14 فبراير، الدكتور إبراهيم العرادي، قال ” لنا ولكم الله يا اهل القطيف الشهيد الجديد مسلم احمد الميلاد (30) عام. وعظم الله لكم الأجر يا أهالي البحرين الكبرى”.
الناشط علي هاشم أكد أن “الشهيد مسلم احمد الميلاد من #القطيف تم إعدامه اليوم وقطع رأسه بالسيف ، لم يكن أحد يعرف انه معتقل ولم يكن احد يعرف أنه محكوم بالإعدام ، هو شاب بسيط لا علاقة له بالحراك ولا المظاهرات ، تم اعتقاله فقط ولفقت له تهم الارهاب وقتلوه لانه ينتمي للطائفة الشيعية فقط”
حسن الفاخوري تساءل ” أين المجتمع الدوليّ والمنظّمات الحقوقيّة تحمّل مسؤوليّاتها القانونيّة والإنسانيّة بالتدخّل الفوريّ والجديّ لإيقاف تجاوزات النظام السعودي المجرم، ووضع حدٍ لإعداماته العبثيّة؟ نهدي الشهيد “مسلم أحمد الميلاد” الذي أعدمته السعودية ظلمًا وعدوانًا السّورة المباركة الفاتحة.” أين المجتمع الدوليّ والمنظّمات الحقوقيّة تحمّل مسؤوليّاتها القانونيّة والإنسانيّة بالتدخّل الفوريّ والجديّ لإيقاف تجاوزات النظام السعودي المجرم، ووضع حدٍ لإعداماته العبثيّة؟ نهدي الشهيد "مسلم أحمد الميلاد" الذي أعدمته السعودية ظلمًا وعدوانًا السّورة المباركة الفاتحة.
أبو جنى كتب ” الاعدامات التي ينفذها النظام السعودي على ابناء القطيف بين حين واخر سيترسخ في عقول أجيالنا القادمة بأنهم اعداء لنا ويجب عليهم اكمال هذه المسيرة حتى رحيل ال سعود من بلدنا المحتل البحرين الكبرى”.
أحمد العوامي رأى أن “السعودية، مهلكة الإنسانية، تقتل الشهيد مسلم أحمد الميلاد ثم تكرر نفس التهم الفضفاضة المعروفة وكالعادة التهم التي بررت سفك دمه عليها مقيدة ضد مجاهيل واشباح لا تاريخ لا اسماء لا مكان ولا ضحايل. رحم الله شهيدنا وتقبل الله منه وانتقم له”.
أما الناشطة ريم المدرس لفتت إلى أن ” الكيان السعودي المؤقت يعدم الشاب مسلم احمد الميلاد من القطيف تم الإعدام بالطريقة الوهابية الداعشية. الشاب اختفى منذ سنوات ولم يعرف أحد إنه معتقل. تهمة الشاب/المشاركة بالمظاهرات والتي لم يشارك بها . التهمةالحقيقية/ شيعي، مشتبه بأن لديه”نية” تخريب”.
وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت، في بيان، عن تنفيذها جريمة إعدام الشاب مسلم الميلاد بـ “القتل تعزيراً”، وأدرجت سلسلة من الاتهامات الفضفاضة لتبرير جريمتها.
وادَّعت على غرار بياناتها السابقة أنَّ “الشهيد كان قد انضم إلى خلية إرهابية” وأنَّه “نفَّذ هجمات عدة على رجال الأمن وتمويل الإرهاب والأعمال الإرهابية”، من دون أنْ تضع صكّاً يوثّق تلك الاتهامات.
وعلمت قناة “نبأ” الفضائية أنَّ عائلة الشهيد الشاب الذي أعدمه النظام السعودي، “مسلم بن أحمد الميلاد” من القطيف، لم تتبلَّغ من السلطات بوجود حكم قضائي إعدام ضد ابنها أو حتى بوجود مطالبة من النيابة العامة بإعدامه.
وأكدت مصادر لـ قناة “نبأ” الفضائية أنَّه تم إبلاغ عائلة الشهيد الميلاد سابقاً بأنَّه “تحت التحقيق” في سجن “المباحث” في مدينة الدمام. يذكر أن “لقاء” في المعارضة في الجزيرة العربية أدان جريمة النظام السعودي بإعدام المعتقل من القطيف “مسلم بن أحمد الميلاد”، مؤكداً أنَّ “النظام يتحمَّل كامل المسؤولية في الجريمة”.
وذكَّر “لقاء” المعارضة، في بيان، بأنَّ “مواصلة مسلسل الإجرام السعودي لا بد وأنْ تكون له نهاية”، مشدداً على أنَّه “ليس أمام الشعب سوى الدفاع عن نفسه بكل الوسائل المشروعة”.
وجدَّد “لقاء” المعارضة مناشدته العاجلة لمراجع الدين الشيعة في النجف وقم لـ “التصدّي بدافع مسؤوليتهم الشرعية إلى الدفاع عن المظلومين من أبنائهم في الجزيرة العربية، حيث باتوا عرضة لآلة الإعدامات التي تفتك بشباب لا ذنب لهم سوى أنَّهم طالبوا بتحسين أوضاعهم المعيشية والاجتماعية وحقوقهم المدنية”.
ارسال التعليق