الاستعلاء السعودي تجاه لبنان، تعبير عن الفشل
بقلم: فيصل عبد الساتر
الاستعلاء السعودي تجاه لبنان تعبير عن الفشل و يعبر عن عقلية النظام المتكبر و المستعلي و المتعجرف كما يقول الخبير اللبناني فيصل عبدالساتر.
قضية قرداحي كشفت مستور النظام السعودي المأزوم. اقل ما يقال حول السلوك السعودي مع لبنان، انه يعبر عن عقلية النظام المتكبر والمستعلي والمتعجرف، الذي يحاول فرض ارادته، ضاربا عرض الحائط بالسيادة والكرامة وحتى ابسط قواعد الاحترام، فضلا عن انتهاك القوانين الديبلوماسية.
دونالد ترامب وصف السعوديين بالاغبياء والبقرة الحلوب وسعد الجبري اللواء السعودي في الاستخبارات السعودية سابقا، قال على قناة اميركية :ان محمد بن سلمان مجرم ومختل عقليا ويشكل خطرا على الاميركيين والبشر وحتى الكواكب ولا يتعلم من تجاربه!، ولم نسمع موقفا او اعتراضا او حملة قامت بها السعودية وإعلامها!!.
غوتيريش امين عام الامم المتحدة وصف الحرب على اليمن بالعبثية ورؤوساء دول ومنظمات حقوقية ادانت الحرب واتهمت السعودية بإرتكاب الجرائم وقالت بان الحرب عبثية وبلعت السعودية لسانها كما كل ابواقها والمنتفضين اليوم ضد تصريحات الوزير جورج قرداحي!.
السعودية صعدت الى الشجرة ورفعت سقف المواقف ضد لبنان وتريد ان تخرج بحفظ ماء الوجه كما تحاول في اليمن بعد كل استعلائها وهزائمها، فلا يكن الامر على حساب سيادتنا وكرامتنا، لا تجعلوا لبنان مكسر عصا للنظام السعوديي.
من يهن يسهل الهوان عليه ،ونحن كلبنانيين لا نقبل بالهوان ولا نقبل بالظلم والافتراء والفوقية التي يمارسها النظام السعودي.يصمتون امام كل دعي بعيد ويتنمرون علينا ويستأذبون! ، لا والف لا، ان شعبا كالشعب اللبناني ومقاومة، كمقاومته هزمت الاسرائيلي ومن معه والتكفيري ومن معه ورفعت رأس لبنان والامة عاليا نحو عباب السماء، لن تقبل ولن يقبل هذا الشعب الأبي ان يذله نظام متجبر تحت عناوين كاذبة يروجها وسيشاركه بعض إعلام مأجور وابواق حاقدة تريد الانتقام ولو من شعبها لحساب سيدها ومن يدفع لها الاموال.
انظروا الى السعودية وافعالها من العراق الى سوريا الى اليمن وسترون حقيقة ما فعلت وما تريد فعله في لبنان بهذا التحريض المتواصل. الى دولة الرئيس نجيب ميقاتي لا تخضع للضغوط والابتزاز فليركبوا اعلى ما في خيلهم لا تهادن ولا تتواطأ مع من يظلمنا تحت اي ذريعة، الحكم زائل والسلطة تداول،، والكرامة قيمة تبقى ما بقي الدهر، ولا تشترى حتى تباع.
لا يحق لك ولا لغيرك كائنا من كان سياسيا او راعيالم يعد ،او اعلاميا،ان تطالبوا من الوزير جورج قرداحي الاستقالة.جورج قرداحي لم يعد الشخص بل اصبح الرمز والرمز يعنينا جميعا كلبنانيين ويعني ايضا سيادة لبنان. من يطالب قرداحي بالاستقالة فليستقل هو.... والسلام.
ارسال التعليق