الحراك السلمي في القطيف يطوي سنته السادسة
احتفل أبناء المنطقة الشرقية في السعودية أمس بالذكرى السادسة لانطلاق حراكهم المطلبي والسلمي" في القطيف. الاحتجاجات التي بدأت في 17 فبراير/شباط، نظّمها شبان من مناطق مختلفة من القطيف للمطالبة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
ومع دخول قوات درع الجزيرة إلى البحرين لقمع الانتفاضة السلمية المُطالبة بمملكة دستورية، اشتدت الاحتجاجات في القطيف، وشملت المطالبة خروج قوات درع الجزيرة من البحرين.
وبعد أن عجزت السلطات السعودية عن وقف الاحتجاجات الحاشدة التي انطلقت في مناطق مختلفة من القطيف، وخروج مئات الآلاف الداعين الى رفع التمييز الطائفي، والإفراج عن أصحاب الرأي من كلا المذهبين، بالإضافة إلى حق المساوة بين أبناء الوطن، استخدمت الرصاص الحي ضد المتظاهرين.
وحوّلت السلطات السعودية منطقة القطيف إلى ثكنة عسكرية، حيث نشرت نقاط التفتيش عند مداخل المنطقة، وأرسلت المزيد من المصفحات والمدرعات لترهيب الأهالي، كما عمدت إلى الاعتقالات التعسفية بحق أصحاب الرأي وبعض المتظاهرين السلميين الذين طالبوا ببعض الإصلاحات المشروعة.
واستشهد عدد من الشبان أثناء مشاركتهم في المسيرات السلمية واقتحام قوات الأمن بمدرعاتها المنطقة وإطلاقها الرصاص العشوائي على المواطنين وتعمّدها قتل بعض شباب الحراك.
ارسال التعليق