الشرقية تموت عطشا رغم انها مصدر المياه للكثير من المناطق
لجأ الكثير من سكان مدينة الدمام إلى الشقق المفروشة والفنادق؛ للبحث عن قطرة ماء بعد استمرار أزمة انقطاع المياه لليوم الخامس على التوالي، وسط مطالب بتدخل الجهات المسؤولة بينها إمارة المنطقة الشرقية التي لم تستجب لحد الان لطلب المواطنين بعد صمت مياه الشرقية وتحلية المياه، إضافة إلى عدم استجابة الرقم المجاني لطوارئ المياه ٩٣٩.
وتتعرض الدمام التي لا تبعد سوى عشرات الكيلومترات عن محطات التحلية لأزمات مشابهة اخرها كان قبل ثلاثة أشهر استمرت نحو 10 أيام، حتى إن بعض مدارس المدينة تم تعليق الدراسة بها لانقطاع المياه بها، وسط صمت متكرر من مياه الشرقية التي لم تقم بإبلاغ المواطنين لأخد احتياطاتهم اللازمة واستعداداتهم لمواجهة أزمة انقطاع المياه المتكرر .
الكثير من المواطنين وخاصة المرضى وكبار السن والنساء ومن ليس لهم القدرة على توفير المياه باسعار مرتفعة طالبوا، بتحرك جاد لإنهاء هذه الأزمة من كل المسؤولين خاصة وأن تكاليف الكثير من الشقق والفنادق عالية.
من جانبها زعمت مياه الشرقية في بيان اصدرته بعد 4 أيام من غياب المياه قالت فيه إن المديرية العامة للمياه بالمنطقة الشرقية كشفت عن أن الانخفاض الحاصل ببعض مدن ومحافظات المنطقة الشرقية في (الدمام، القطيف، سيهات، رأس تنورة، صفوى، بقيق) ، وسط استياء عام من الاهالي الذين اعتبروا التصريح مجرد تهرب من المسؤولية .
مواطنون كشفوا للحرية والتغيير : ان امارة الدمام لا تعاني من اي نقص في المياهة المحلاة رغم عطش الاهالي القريبين منها جغرافيا متسائلين اذا كانت المياه تصل الى الامارة بشكل طبيعي فما هو السبب في قطعها عن المواطنين وهل العطل في المصدر يميز بين اماكن تواجد الامير وغيرها كما انه لماذا استثنيت الظهران والخبر من القطع بل حتى من التخفيض ؟
المواطن خالد منصور قال هل يجب على المواطنين الانتفاض بوجه الحكومة حتى تتوفر له اهم احتياجاته ؟
في حين قالت المواطنة سمر القحطاني التي تكتوي بنار العطش وخاصة اول الصباح عندما يستفيق ابناءها للذهاب الى المدرسة : ماذا سيحصل لو كان هذا الانقطاع لشريان الحياة قد حصل في بلد يحترم مواطنيه وكيف ستكون ردة فعل الاهالي الذين يعانون من ذلك وما هي الضمانة في عدم تكلرار ما يحصل واستهتار المسؤول بالمواطن؟
ارسال التعليق