بعد الوعد والوعيد ما زالت سوق الجوالات بيد الاجانب
كشفت صحيفة رسمية، أن العمالة الوافدة ما زالت تسيطر بشكل فعلي على قطاع الاتصالات، ولكن من خلف "الكواليس" على الرغم إصدار قرار بقصر العمل بالكامل في مهنتي بيع وصيانة أجهزة الجوالات وملحقاتها على السعوديين والسعوديات فقط.
ورصدت صحيفة "الاقتصادية" خلال جولة على بعض مجمعات الاتصالات المعروفة في شمال وشرق مدينة الرياض، عدة أساليب تستخدمها تلك العمالة في مزاولة المهنة، بعضها يمارس من خلف الكواليس، والأخرى تمارس بشكل مباشر مع استخدام الزي السعودي.
وتمثلت الطرق التي تستخدمها العمالة من خلف الكواليس في تقمص دور الزبون المتسوق وجمع الأجهزة المراد صيانتها من المحال المتفق معها، أو إعادة الأجهزة لتلك المحال بعد صيانتها، حيث تكون الصيانة في مواقف السيارات، وفي الشقق القريبة من المجمعات.
كما تمثلت أساليب العمالة المزاولة للمهنة بشكل مباشر من الجنسيات "العربية"، في استخدام الزي السعودي واللهجة السعودية لإيهام العملاء أنهم مواطنون.
من جهته، قال صاحب محل اتصالات، إن وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والجهات الرقابية الأخرى لم تقم بجولة تفتيشية منذ نحو ستة أشهر، الأمر الذي أسهم في عودة العمالة الوافدة لقطاع الاتصالات.
وأوضح، أن جزءا من العمالة الوافدة ممن تمتلك سيولة مالية كبيرة تعمل على استئجار محال الاتصالات بالكامل باسم مواطن سعودي، وهو ما يعد تسترا تجاريا صريحا، لافتا إلى أن هذه العمالة تعمل على تأجير المحال الصغيرة "كشك".
ارسال التعليق