بن سلمان يطارد سعد الجبري لإعادته إلى الرياض ولو على طريقة خاشقجي
سيناريو جديد يعمد إليه محمد بن سلمان بعد حملة الاعتقالات الأخيرة التي قادها ضد خصومه من أفراد العائلة الحاكمة في المملكة والتي أدت إلى اعتقال ولي العهد السابق محمد بن نايف وعمه الأمير أحمد بن عبد العزيز إضافة إلى الأمير محمد بن سعد آل سعود نجل عمه غير الشقيق للملك سلمان وهذا ما دفع بمعارض سعودي إلى الكشف عن تعرض الأمير أحمد إلى الإهانات.
وأكد موقع ميدل إيست آي أن بن سلمان يسعى لملاحقة خصومه خارج المملكة في فصل جديد لاعتقال معارضه وأول الغيث هو الوزير السعودي السابق سعد الجبري المقرب من ولي العهد السابق محمد بن نايف، كاشفا عن تعرضه للمطارة في كندا من قبل محمد بن سلمان لإعادته إلى الرياض ولو على طريقة جمال خاشقجي.
وذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن سعد الجبري الذي فر من المملكة قبل وضع ولي العهد السابق محمد بن نايف تحت الأقامة الجبرية عام 2007 بات من أكبر المطلوبين خارج السعودية، لأنه يعتبر تهديدا لحكم بن سلمان.
وكشف المصدر للموقع البريطاني عن تعرض الجبري للملاحقة أيضا أثناء تواجده في الولايات المتحدة لفترة قصيرة في محاولة لتسليمه قسريا إلى المملكة، فيما أكد مصدر ثان أن المسؤول السابق كان هدفا للملاحقة حتى في كندا، كما تلقى رسائل تخويف وتهديد من محمد بن سلمان.
وعبر المصدر أيضا عن مخاوفه من وجود مساع سعودية لاعتقال الجبري على الأراضي الكندية وتسلميه قسرا إلى الرياض، مرجحا أن يكون منح كندا اللجوء السياسي للجبري هو سبب الخلاف الذي نشب بين أوتاوا والرياض عام 2008.
ارسال التعليق