شعيب راشد عن حملات سعودية لمقاطعته: الذباب لا تأثير لهم
التغيير
سخر الإعلامي الكويتي "شعيب راشد"، من حملة المقاطعة التي شنها مغردون سعوديون ضده، عل خلفية تغريدته حول إعلان أبناء الإعلامي السعودي "جمال خاشقجي"، العفو عن قتلة والدهم.
وقلل "شعيب" من الحملة، معتبرا من وصفهم بـ"الذباب"، بأنهم "ليس لهم تأثير".
وقال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر"، السبت، إن "حملة تبليك (حظر) حسابي تصل في مملكة آل سعود إلى المركز الأول في الترند، وتحديداً فوق تركي آل الشيخ"، في إشارة إلى الفيديو المتداول لرئيس هيئة الترفيه بمملكة آل سعود وهو يكسر التلفزيون بسبب خسارة مباراة كرة في "البلاي ستيشن".
وأضاف الإعلامي الكويتي أن "النتيجة زيادة متابعاتي بواقع ٤ آلاف، لتتأكدوا أن الذباب مُزعج لكن لا يهش ولا ينش".
وكان وسم "تبليك شعيب راشد"، قد دخل قائمة الوسوم الأكثر تداولا على "تويتر" في مملكة آل سعود، السبت، بعشرات آلاف من التغريدات.
جاء ذلك، بعد تغريدة لـ"راشد" قال فيها: "ابن خاشقجي يعفو عن قتلة أبيه أمس، ووزارة العدل بنظام آل سعود تقول في 2015: لا يجوز العفو في القتل الغدر.. والسؤال: هل تَعتبر وزارة العدل أن العفو لا قيمة له الآن؟ وتستمر بمعاقبة المجرمين؟".
وأعلن "صلاح"، نجل "خاشقجي"، فجر الجمعة، باسمه وباسم أبناء الصحفي الراحل، عفوهم عن قاتل والدهم.
وسبق أن كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، في أبريل/نيسان الماضي، أن أبناء "خاشقجي" مُنحوا منازل تقدر قيمتها بملايين الدولارات ودفعات شهرية لا تقل عن 10 آلاف دولار، إلا أن "صلاح" نفى أن تكون تلك المنح لإسكاتهم عن المطالبة بحق والدهم.
وفي 2 أكتوبر/تشرين الأول 2018، قتل "خاشقجي"، داخل قنصلية بلاده بمدينة إسطنبول، قبل أن يقطع جثمانه ويحرق.
وعقب 18 يوما على الإنكار، قدمت خلالها الرياض تفسيرات متضاربة للحادث، أعلنت مقتل "خاشقجي" إثر "شجار مع سعوديين"، وتوقيف 18 شخصا في إطار التحقيقات، دون الكشف عن مكان الجثة.
ولاحقا، أصدرت محاكم آل سعود أحكاما بالإعدام في حق 5 متهمين، وأحكاما بالسجن 24 عاما لثلاثة متهمين آخرين، فيما تم إطلاق سراح الأسماء المقربة من "محمد بن سلمان".
وفي تقرير من 101 صفحة نشرته المفوضية العليا لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، في يونيو/ حزيران 2019، تم تحميل آل سعود المسؤولية عن قتل "خاشقجي"، "عمدا".
وأشار التقرير الأممي أيضا إلى وجود أدلة موثقة من أجل التحقيق مع مسؤولين كبار، بينهم "محمد بن سلمان".
ارسال التعليق