عائض القرني استدعوه على عجالة.. وثم عاد الى بيته بخفي حنين
كشفت مصادر مطلعة، تفاصيل الاستدعاء الذي تم للداعية التائب عائض القرني، الذي تخلى للتو عن ماضيه مهاجماً الصحوة الاسلامية الذي كان أحد عناوينها، مسبحاً بحمد محمد بن سلمان، خلال استضافته في برنامج الإعلامي عبد الله المديفر، على فضائية “روتانا خليجية” بداية رمضان.
وقال حساب “العهد الجديد”، الشهير على تويتر، إن الديوان الملكي، استدعى القرني من أجل لقاء محمد بن سلمان، مشيراً إلى أن “القرني” كان يتوقع من وراء هذا اللقاء أن يحصل على مكافأة نتيجة هجومه على الصحوة الإسلامية خلال لقائه مع المديفر.
وأضاف الحساب الشهير في تغريدة له، ما حدث كان عكس ما تشتيه سفنه، جعلوه ينتظر ساعات، ثم لم يلتقيه أحد، ولم يحصل على شيء، حتى انتهى وقت الدوام وعاد إلى بيته.!
قدم عائض القرني إلى الديوان عقب لقاءه مع المديفر بعدة أيام، وكانوا قد أبلغوه أنه سيلتقي مع ابن سلمان، وكان يتوقع أن يحصل على مكافأة نتيجة هجومه على الصحوة، لكن ما حدث كان عكس ما تشتيه سفنه، جعلوه ينتظر ساعات، ثم لم يلتقيه أحد، ولم يحصل على شيء، حتى انتهى وقت الدوام وعاد إلى بيته. وكان القرني قد فجر موجة غضب واسعة، بعدما أطل في برنامج الديفر معلناً إعتذاره للمجتمع السعودي باسم “الصحوة” عن مرحلة “التشدد”، قائلاً إنه الان مع “الاسلام المنفتح” الذي ينادي به ولي العهد محمد بن سلمان.
وقال عائض القرني إن الصحوة حرمت الناس من الفرح واهتمت بالمظهر.
وأعلن “القرني” أنه سيسخر قلمه في خدمة مشروع ولي العهد في ما أسماه “الاعتدال”.
ارسال التعليق