من المقرر أن يزور ولي عهد المملكة العربية السعودية محمد بن سلمان واشنطن يوم١٨ من الشهر الجاري، وقبل هذه الزيارة قدم الكونجرس قراراً لإحياء ذكرى الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي اغتالته السلطات السعودية في قنصليتها في إسطنبول عام ٢٠١٨، وكذلك لإحياء ذكرى الصحفي تركي الجاسر الذي اعدمته السلطات السعودية في ١٤ يونيو ٢٠٢٥ وإيلاء اهتمام للقمع العابر للحدود الوطنية ضد النشطاء السعوديين والذين تم اعتقال بعض ذويهم، من بينهم الأمين العام المساعد الدكتور عبدالله العودة نجل الشيخ الشهير سلمان العودة الذي لا يزال رهن الاعتقال، وكذلك أريج السدحان شقيقة عامل الإغاثة الإنساني عبدالرحمن السدحان، جميعهم يتعرضون للترهيب والمضايقات في الولايات المتحدة الأمريكية.

وعلق الدكتور عبدالله على حسابه في منصة إكس" أسبوعان قبل زيارة محمد بن سلمان لواشنطن: الكونغرس يقدم قراراً لذكرى خاشقجي ويتحدث عن القمع العابر للحدود ضد الناشطين السعودين ويتحدث عن استهدافي وعائلتي والاعتقال التعسفي ضد والدي د. سلمان العودة - داعياً له بالفرج وعن بقية المعتقلات والمعتقلين تعسفياً.