كاتب مصري ساخرا من ابن سلمان: من حقي تشريد وحبس وتعذيب أي مواطن في مملكتي
استنكر الكاتب والأديب المصري المعروف علاء الأسواني، السياسة الدكتاتورية والقمعية التي يدير بها ولي العهد السعودي الأمور في المملكة، مستشهدا بردود أفعال النظام السعودي الصبيانية في الأزمة مع كندا.
ودون “الأسواني” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر رصدتها (وطن) ساخرا من “ابن سلمان” ومفسرا من وجهة نظره أزمة السعودية مع كندا:”انا غنى جدا امتلك الأرض والشعب والوطن والدولة .انا الحاكم الأوحد. بإرادتي وحدى امنح وامنع .من حقي طرد وتشريد و ضرب وحبس وتعذيب اى مواطن في مملكتي”.
وتابع موضحا:”لان المواطنين عبيد احساني اذا رضيت وضحايا بطشي اذا غضبت ولا أسمح لأحد ان يؤاخذني مهما فعلت في شعبي.. هذا تفسير أزمة السعودية مع كندا”.
ودخلت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على خط الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وكندا من خلال مساءلتهما الرياض عن معتقلي الرأي.
فقد نقلت وكالة رويترز عن مسؤول في الخارجية الأميركية أن واشنطن طلبت معلومات بشأن اعتقال عدد من الناشطين في السعودية. وقال نفس المسؤول إن الإدارة الأميركية دعت السلطات السعودية لاحترام الإجراءات القانونية في تعاملها مع الناشطين المعتقلين.
وبالتزامن، قالت المفوضية الأوروبية إنها طلبت توضيحات عن اعتقال ناشطين في مجال حقوق الإنسان بالسعودية.
وقد أكد عدد من النواب في البرلمان الأوروبي دعمهم الحكومة الكندية في مواجهة الإجراءات السعودية بعد طرد السفير الكندي والسعي لوقف المعاملات التجارية مع كندا.
وفي موقف وصفه دبلوماسيون غربيون في الرياض بالمفاجئ، أعلنت السعودية أمس استدعاء سفيرها لدى أوتاوا للتشاور وإمهال السفير الكندي 24 ساعة للمغادرة، متهمة كندا بالتدخل السافر في شؤونها الداخلية.
جاء ذلك بعد نشر السفارة الكندية تغريدات تطالب فيها بالإفراج فورا عن ناشطين سعوديين اعتقلوا في إطار ما وُصف بأنه حملة قمع للأصوات المعارضة.
وبالإضافة إلى طرد السفير الكندي شملت الإجراءات التي اتخذتها الرياض وقف التعامل التجاري مع كندا، بما في ذلك وقف رحلات الخطوط الجوية السعودية من وإلى “تورنتو” الكندية بداية من الاثنين المقبل، ونقل نحو 7000 طالب سعودي من الجامعات الكندية.
وبينما استدعت هذه الإجراءات ردود فعل أوروبية وأميركية، وتضامن دول عربية على غرار الإمارات والبحرين مع السعودية، جددت الخارجية الكندية تأكيدها الاستمرار في الدفاع عن حقوق الإنسان في العالم.
ارسال التعليق