لماذا تمنع سلطات آل سعود أسرة "لجين الهذلول" من الاتصال بها للأسبوع الثالث.. ماذا يجري في الخفاء؟؟
التغيير
للأسبوع الثالث على التوالي، تمنع سلطات آل سعود أسرة المعتقلة لجين الهذلول من التواصل معها.
وفي هذا السياق أعلن حساب "معتقلي الرأي"، المعني بأحوال المعتقلين في سجون آل سعود، على "تويتر"، أن أسرة المعتقلة "لجين الهذلول" أكدت عدم اتصالها للأسبوع الثالث على التوالي مع منع الزيارة لها منذ منتصف مارس/آذار الماضي.
وأبدت عائلة "الهذلول" قلقها بشأن ظروف اعتقال ابنتهم لجينا ووضعها الصحي، مشيرة إلى أن هذا الانقطاع في الاتصالات والزيارات، يشبه الانقطاع التام الذي فرضته سلطات آل سعود للتعتيم على ما يجري بحقها خلال فترات تعذيبها السابقة وعزلها الانفرادي.
وطالب حساب "معتقلي الرأي" سلطات آل سعود، بالكشف الفوري عن وضع "لجين الهذلول"، من خلال السماح لها بالتواصل مع عائلتها، والإفراج الفوري عنها دون شرط، واصفا استمرار اعتقالها بالباطل وغير المقبول قانونيا.
وتضامن حساب وطنيون معتقلون بتويتر مع معاناة المعتقلة لجين التي لم ترتكب اي جرم او او تناويء النظام السعودي كما نفعل في قوى المعارضة منتقداً النظام السعودي لعدم اطلاق سراحها باعتبارها رائدة حملة قيادة المرأة و أول سعودية تحمل رخصة قيادة.
ولا يمكن فهم طبيعة اعتقال لجين الهذلول لحد الآن خصواً انها كانت من المعجبين بما اسمته اصلاحات محمد بن سلمان حيث اعادت في احدي تغريداتها في مارس 2018 قولاً لإبن سلمان هذا نصه: "محمد بن سلمان: "ليس لدينا أفضل سجل في مجال حقوق الإنسان في العالم لكننا نتحسن، وقد قطعنا شوطا طويلا في وقت قصير." و عقّبت علية بشكل ايجابي قائلة: "مثل هذه التصريحات مطمئنة وتعكس اهتمام واضح بالمعايير الدولية. وبإمكاننا القيام بقفزة نوعية تُحسن من سمعة المملكة وتثبت جدية هذه التصريحات بمراجعة قضايا سجناء الرأي".
وعبرت "علياء" شقيقة "لجين"، قبل نحو شهر، عن مخاوفها من إمكانية وفاة شقيقتها داخل السجن، على غرار الأكاديمي والحقوقي السعودي "عبدالله الحامد"، الذي توفي داخل محبسه، بسبب تعمد إهمال حالته الصحية.
ويقبع العديد من منتقدي ومعجبي "محمد بن سلمان" في السجن، ويخضع بعضهم لمحاكمات ومن بينهم "لجين"، التي اعتقلت مع ناشطين آخرين مايو/أيار 2018، قبل أسابيع من السماح للمرأة بقيادة السيارة، في يونيو/حزيران 2018.
وتواجه "لجين"، اتهامات تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات، وغرامة قدرها 3 ملايين ريال سعودي (800 ألف دولار)، إذا أدينت بالإضرار بأمن مملكة آل سعود من خلال إبلاغ منظمات حقوقية دولية بمعلومات عن المملكة وهي تهم ملفقة تخفي وراءها سراً بالإضافة الى اشاعة الذباب الإلكتروني السعودي لتلقيه مبلغ 30 مليون ريال قطري من الشيخة موزا والدة الأمير تميم بن حمد امير قطر و هي تعمة نفاها سعيد الزهراني احد موظفي البنك السعودي الفرنسي الذي تملك لجين الهذلول حساباً بنكياً فيه ولا تملك غيره.
وفي أغسطس/آب الماضي، قالت عائلة الناشطة المعتقلة إنّ السلطات عرضت الإفراج عنها مقابل نفيها في تسجيل فيديو تعرضها للتعذيب والإساءة الجنسية في السجن.
ارسال التعليق