محمد البرادعي يحرج الأنظمة الخربية ويحذرها من هذا الأمر القاسي
كشف نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، عن الطريقة الوحيدة لإيقاف الاجتياح البري المحتمل من قِبل جيش الاحتلال لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقال البرادعي عبر حسابه على منصة “إكس“، إن هناك حالة من الصمت الدولي البائس إزاء العملية العسكرية البشعة التي تنوي إسرائيل القيام بها في رفح والتي من شأنها تدمير ١.٣ مليون فلسطيني أو تهجيرهم خارج أراضيهم بلا رجعة.
وأضاف أنه في ظل هذا الصمت، تبقي الدول العربية عمليا هى الوحيدة والقادرة مجتمعة على استعمال ما لديها من وسائل وأدوات سياسية واقتصادية للضغط على إسرائيل وحلفائها لإيقاف تلك الانتهاكات المخالفة لكل القوانين والأعراف الدولية.
وتابع: “أنتم تعلمون جيداً أن الاستنكار ومطالبة المجتمع الدولي بالتدخل لن يكفي ولن يجدي.. شعوبكم تنتظر منكم ان تكونوا على قدر المسؤولية وأن تنقذوا أهل غزة من المزيد من الموت والخراب”.
وختم البرادعي منشور بتوجيه رسالة تحذير للأنظمة العربية قائلا: “حكم الشعوب والتاريخ سيكون قاسيا”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، قد طالب بتعبئة جنود الاحتياط استعدادا لشن عملية برية عسكرية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وطلب نتنياهو، من رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي تعبئة جنود الاحتياط لشن عملية عسكرية في رفح.
وقالت القناة 13 الإسرائيلية الخاصة إن نتنياهو طلب من هاليفي إعادة تعبئة قوات الاحتياط التي تم تسريحها، استعدادًا للعملية المحتملة لجيش الاحتلال في رفح.
ونقلت القناة عن مصادر أن الجيش ينتظر منذ نحو أسبوعين الضوء الأخضر من المستوى السياسي لشن الهجوم على رفح.
وقال هاليفي إن الجيش سيكون قادرا على التعامل مع أي مهمة، ولكن هناك جوانب سياسية يجب الاهتمام بها أولا.
وأفادت القناة 13، بوقوع مشاحنات بين نتنياهو ورئيس الأركان بشأن عملية رفح. وأضافت أن نتنياهو ينوي تحميل المنظومة الأمنية مسؤولية تأخير عملية رفح العسكرية.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير، للقناة ذاتها إن “العملية في رفح تقترب”.
وتشير تقديرات دولية إلى وجود ما بين 1,2 و1,4 مليون فلسطيني في رفح بعد أن أجبر جيش الاحتلال مئات آلاف الفلسطينيين شمالي قطاع غزة على النزوح إلى الجنوب.
ارسال التعليق