من اموال المواطنين المنهوبة؛ النظام السعودي يشتري ذمم السياسيين في الشرق الأوسط
اكدت صحفية تشيكية معروفة ان النظام السعودية يستغل الاموال التي يسرقها من شعبه دون حسيب او رقيب في شراء ذمم بعض قادة الدول ودعم الجماعات الارهابية في مسعى لتغيير الأنظمة في الشرق الأوسط.
وقالت الصحفية التشيكيّة تيريزا سبينتسيروفا أن النظام السعودي اشترى مواقف القيادات الغربية لتجاوز الجرائم التي يرتكبها والتغطية على دعمه للإرهاب، لافتةً إلى التنافض القائم في هذا النظام ففي وقت يتدخل في سوريا ويعمل على تغيير النظام إلا أنه انتقد كندا على تدخلها في شؤونه الداخلية.
الصحفية التشكية المختصة بالشرق الأوسط قالت في مقال لها نشرته صحيفة ليترارني نوفيني أن “الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما لم يفرض أي عقوبات على النظام السعودي رغم أن التقرير الخاص بأحداث الحادي عشر من ايلول أظهر بأنه مول الارهابيين الذين شاركوا في الهجمات، كما قدم الرشاوى في الأمم المتحدة حتى لا تقوم بالتحقيق في جرائم حرب تقوم بها في اليمن”.
وأضافت إن النظام السعودي اشترى الرئيس الأمريكي الحالي دونالد ترامب، بأربعمئة مليار دولار على شكل صفقات أسلحة، مشيرةً إلى أن الرياض تنتقد كندا بذريعة تدخلها في الشؤون الداخلية في حين أنها تتدخل منذ عدة أعوام في سوريا فضلاً عن محاولاتها بتغيير أنظمة سياسية في الشرق الأوسط.
وكان النظام السعودي قد وجّه ابتزازاً للبنان خلال زيارة الرئيس الحالي ميشال عون للرياض عام 2017 الفائت يقضي بدفع 400 مليون دولار من أصل الهبة السعودية لتسليح الجيش اللبناني مقابل التوقف عن ما أسمته “الحملات الإعلامية ضد المملكة” وفق صحيفة الأخبار اللبنانية.
وأوردت “الأخبار” أن المسؤولين السعوديّين “فتحوا بازاراً لابتزاز الدولة اللبنانية والجيش”، تحت عنوان استكمال دفع جزء من الهبة المالية، مقابل وقف “حملات الشتائم” وانتقاد النظام السعودي.
وطلب المسؤولون السعوديون ترك هذا العرض سرّياً، بذريعة سياسة التقشف السارية في “السعودية”، وعدم رغبتهم في استثارة ردود فعل غاضبة على دفع أموال خارج البلاد، وبحسب معلومات “الأخبار” فقد أتى العرض السعودي بالتزامن مع المعطيات التي توفرت لجهاز الأمن اللبناني عن ارتباط بعض الخلايا الإرهابية، التي نفّذت تفجيرات ضد أهداف في ضاحية بيروت الجنوبية، بالإستخبارات السعودية.
ارسال التعليق