وداعاً للدقيق المدعوم والخبر الرخيص.. السعودية تعلن اكتمال خصخصة قطاع مطاحن الدقيق واستياء واسع بين المواطنين.
التغيير
أعلنت المملكة، الثلاثاء، اكتمال خصخصة قطاع مطاحن الدقيق لديها، بعد الانتهاء من المرحلة الثانية لها ببيع شركتين.
وقالت المؤسسة العامة للحبوب في المملكة، في بيان، إنها باعت حصة 100% في كل من الشركتين الثانية والرابعة لمطاحن الدقيق، لتكمل بذلك عملية خصخصة سبق الإعلان عنها.
وأضافت المؤسسة أن شركة المطاحن الثانية بيعت مقابل 2.13 مليار ريال (حوالي 568 مليون دولار)، إلى تحالف شركة "أبناء عبدالعزيز العجلان للاستثمار التجاري والعقاري، وشركة "الراجحي الدولية للاستثمار"، وشركة "نادك"، وشركة "أولام" العالمية.
وبيعت شركة المطاحن الرابعة مقابل 859 مليون ريال (229 مليون دولار)، إلى تحالف "آلانا الدولية"، وشركة أسواق "عبدالله العثيم" و"الشركة المتحدة لصناعة الأعلاف".
وفي 9 يوليو/تموز 2020، أنهت المملكة المرحلة الأولى من الخصخصة ببيع الشركتين الأولى والثالثة بقيمة إجمالية 2.78 مليار ريال (740.5 مليون دولار).
ومنتصف الشهر نفسه، قالت المؤسسة العامة للحبوب إنها بدأت المرحلة الثانية من خصخصة مطاحن الدقيق الأربعة التابعة لها، وتشمل الشركتين الثانية والرابعة.
وبهذا التطور، تكون المملكة قد باعت شركاتها الأربع لمطاحن الدقيق في إطار خطة (رؤية 2030) الرامية لتقليل اعتماد اقتصادها على النفط ولكن في المقابل فإنها تتهرب من المسؤولية بتوفير الأمن الغذائي للمواطن فالشركات الخاة تستهدف الربح مما سينعكس سلباً على شريحة واسعة من الفقراء يعتبر الخبر عنصراً اساسياً في نظامها الغذائي وهو رخيص نسبياً.
هذه الخطة المستفزة تحت ستار تنويع الموارد اثارت الجدل والسخط بين شريحة واسعة من المواطنين عبروا عنها من خلا تغريدات بتويتر وهذه بعضها.
ارسال التعليق