أخجلت زملاءك الفراعنة بجهلك.. نجل سلمان العودة ينتقد غباء محمد بن سلمان السياسي
التغيير
أكد الدكتور عبدالله العودة نجل الداعية الشهير سلمان العودة، أن المعارضة لآل سعود اكتسبت مصداقية و شعبية في وجه نظام آل سعود لأنها أثبتت صلابة ورسوخاً في قلوب الناس وحققت ما فشلت الحكومة الرسمية في تحقيقه.
وقال العودة، في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي بتويتر: “الذي يحكم المملكة بالحديد والنار ويزعم أنه قضى على التيار الشعبي وعلى الجيل الجديد، بعد سنوات قمع غير مسبوقة وتغييب وقتل وتعذيب, برغم كل ذلك، هذه القيادات الشبابية تتبوأ مقامات أعلى شعبياً وتكتسب مصداقية أكبر لأنها أثبتت صلابة ورسوخاً في قلوب الناس. والمعتقلون يحصدون الجوائز”.
وتابع قائلاً “لقد حققت المعارضة لآل سعود في سنة ما فشلت الحكومة تحقيقه في عقود”.
وأشار العودة، إلى أن ذلك كان عبر شبكة علاقات عالمية، وإعلام دولي، ومؤسسات حقوقية وضغط في كل دولة وعمق وتعددية في الداخل.
وأضاف العودة: “من كان يحلم أن تجتمع تيارات متنوعة وسياسيين سابقين وخبرات ورجال أعمال وأفراد من العائلة الحاكمة في صف واحد”.
وتابع: “الحكومة الفاشلة حققت من حيث لا تريد كل عناصر النجاح لأي مشروع سياسي، كل نجاح تجنيه المعارضة عليها أن. تشكر غباء خصومها المبتدئين في قصر العوجا”.
كما أكمل: “السلطة ليست الحديد والنار بل الناس بقوتهم وشرعيتهم ودوائرهم الممتدة والمحيطة بك من كل جانب. لقد أخجلت زملائك الفراعنة بجهلك”. في إشارة إلى ابن سلمان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
تغريدات العودة لاقت قبولاً واسعاً اذ قال المهندس المعماري علي عسيري المقيم في كندا "يكفي أن المعارضة لأل سعود الحالية أجبرت أباطرة الإعلام المملكة ونظام آل سعود على الاعتراف بها، بعد ما قامت المعارضة بترضيخ نظام آل سعود وتحجيمه، وليست المعارضة بحاجة لتصنيفهم. دور الدولة هو وظيفي وسيبقى كذلك حتى يحكم الشعب نفسه".
وقال أحمد البقري من مصر "نتم لستم معارضين، بل اصحاب الوطن تبحثون عن حقكم الحرية والكرامة وان يختار الشعب من يحكمه لا من يفرض عليه! أمتنا العربية ليست خلقة مختلفه عن باقي شعوب العالم! انا ضد استخدام مصطلح معارضه لاننا أمام انظمة لم نختارها!".
وقال أخر أن المعارضة تكون في من داخل البلد و تسمى معارضة إذا كان هناك حكم ديموقراطي و تعددية حقيقة، في بلداننا و المملكة مثال لا يوجد حكم رشيد و لا توجد معارضة، فأنت و باقي الاحرار مقاومون العصابات العربية التي تحكم شعوبنا. مقاوم و ليس معارض.
أما أحمد فلم يعترض ولكن اعتير ان المعارضة مضحوك عليها من نظام الدجال حسب قوله"بغض النظر عن المجرمين حكامنا ولست ضد هذا الكلام لكن ما تفخر بهي ليسا انجاز بالشكوى لغير الله مذلة أنتم مضحوك عليكم بنظام الدجال وهوا المنظمات الحقوقية والاعلام النجس المصير وتيارات وتنوع وديمقراطية مزيفة ارجع (سراب يحسبة الظمآن ماء ) إما اسلام وإما جاهلية".
ويري جليبيب أنه لن تنجح إلا إذا كانت خالصة لله و بعيده عن الأمم المتحدة و مجلس الأمن و كل مؤسسات الدجال العالمية..
وفي وقت سابق، أكد ناشطون وحقوقيون، أن المملكة أطلقت سراح مواطنين اثنين يحملان الجنسية الأمريكية، كانا مسجونين. بتهم ارتكاب جرائم إرهابية. وفقا للاتهامات التي وجهت إليهما من السلطات في إطار معتقلي الرأي.
وقال حساب “معتقلي الرأي”، في تغريدة إن المفرج عنهما هما صلاح الحيدر، نجل الناشطة النسوية عزيزة اليوسف. وبدر الإبراهيم. وهو طبيب وكاتب.
وأشار الحساب الشهير، إلى أن كلاهما اعتقل في أبريل/نيسان 2019، ووجهت إليهما تهم تتصل بجرائم إرهابية.
كما أضاف الحساب: “لم يكن ينبغي اعتقالهما في المقام الأول وعلى المملكة أن تُفرج فوراً ومن دون قيود مسبقة عن جميع الصحفيين. والناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان”.
وأُطلق سراح الحيدر والإبراهيم بانتظار محاكمتهما أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في قضايا الإرهاب، ومن المقرر أن تعقد أول جلسة لمحاكمتهما في 8 مارس/آذار.
ومنتصف يناير/كانون الثاني الماضي، خفف القضاء حكما بالسجن على الطبيب الأمريكي “وليد فتيحي”. إلى 3 سنوات وشهرين مع وقف تنفيذ نصف المدة وجاء ذلك بعد أن كان قد تلقى حكما سابقا بالسجن لـ 6 سنوات، وهو ما أدى لإطلاق سراحه؛ حيث كان معتقلا منذ عام 2017.
وكانت تقارير قد أشارت إلى أن المملكة سرعت، خلال الشهر الماضي، محاكمات العشرات من الناشطين في سجونها. خوفا من تحولهم لأوراق ضغط بواسطة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن.
وتعهد بايدن، بإعادة تقييم الروابط مع المملكة على خلفية سجلها المتردي في مجال حقوق الإنسان.
ارسال التعليق