كشفت المستشارة مريم مصمودي ابنة الناشط الإسلامي التونسي- الأمريكي رضوان مصمودي، مدير مركز دراسات الإسلام والديمقراطية، والمعروف بقربه من حركة النهضة في تونس، أنها تلقت رسالة مثيرة للشكوك من شركة تحمل اسم “هايب سوشال” لها متابعان اثنان فقط في الإمارات، تقترح عليها الحصول على أموال من “قناة تلفزيونية سعودية مشهورة” لنشر فيديو لقمّة غير معلنة في السعودية على حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضافت ابنة الناشط الإسلامي التونسي في تغريدة لها بالإنجليزية على حسابها على ” تويتر” أن الشركة المزعومة طلبت منها الحصول على رقمها للتواصل معها عبر “واتساب” .

وقد أثارت هذه الرسالة التوجس والتساؤلات، وعلقت مريم ساخرة أن هذا يعطيها أملا في “بوتات” المستقبل، في إشارة لروبوتات الإنترنت المبرمجة لإرسال رسائل. وقد اتُهمت الإمارات والسعودية باستعمالها ضد معارضيهما، وبرز دورها مثلا أثناء الحصار الذي فرضته تلك الدول على دولة قطر أيضًا.

كما أن السعودية والإمارات اتهمتا باستعمال برنامج إسرائيلي للتجسس على مواطنيهما وغيرهم، عبر اختراق الهواتف الذكية.

وكان رئيس الوزراء التونسي يوسف الشاهد رفض تعيين مريم مصمودي، مستشارةً في ديوان وزيرة التشغيل والتكوين المهني، والقيادية في حركة النهضة، سعيده أونيسي. وكشف الخبر والدها رضوان مصمودي، على صفحته على فيسبوك في يناير الماضي 2019، وعلق ساخراً “انتهت النكتة”.

وتقول مريم مصمودي في سيرتها الذاتية أنها حاصلة على شهادة في العلوم السياسية من جامعة نورث كارولينا وأخرى في الدراسات الإسلامية من جامعة كولومبيا في نيويورك. إضافةً إلى عملها لمدة 8 سنوات، في تونس، في مركز دراسات الإسلام والديمقراطية (الذي أسسه والدها) كمستشارة برنامج، ثم كمسؤولة برنامج في المعهد الدولي للديمقراطية والتنمية المساعدة والانتخابية.