التغيير

هددت حركة أنصار الله اليمنية باستهداف قصور المسؤولين السعوديين، داعية المدنيين إلى الابتعاد عن محيطها، وذلك في ظل التصعيد العسكري المتبادل.

وأكد المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، يحيى سريع، خلال مؤتمر صحفي له يوم الثلاثاء (7 يوليو)، أن قصور المسؤولين السعوديين أصبحت ضمن الأهداف العسكرية.

وقال سريع: "نقول لإخواننا من مواطنين ومقيمين في مملكة آل سعود، ابتعدوا عن المقرات العسكرية أو المقرات المستخدمة لأغراض عسكرية".

وأضاف: "نفذنا خلال الفترة الماضية عمليات نوعية في مملكة آل سعود؛ تمثلت في استهداف مواقع حساسة بالمملكة".

ولم يصدر أي تعليق من طرف سلطات آل سعود على تهديدات أنصار الله؛ غير أن تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة المملكة يؤكد عمله على منع وإحباط أي تهديدات باتجاه أراضيها.

ومن حين لآخر يشن أنصار الله هجمات صاروخية، ويسيرون طائرات من دون طيار فوق القرى والمناطق المتاخمة للحد الجنوبي السعودي الذي يشهد عمليات عسكرية متواصلة.

وكان أنصار الله قد سيطروا على مؤسسات الدولة في صنعاء أواخر عام 2014، وسيطروا على أغلب المحافظات الشمالية، وزحفوا باتجاه عدن (جنوب).

ومنذ عام 2015، ينفذ التحالف عمليات عسكرية في اليمن، دعماً للقوات الحكومية ضد أنصار الله المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء، منذ 2014.

وخلفت تلك الحرب إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ بات أكثر من 80 بالمئة من سكان اليمن يعتمدون على مساعدات إنسانية للبقاء على قيد الحياة.