أنصار الله يستهدفون الرياض ونجران بطائرات مفخخة وصواريخ
التغيير
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة "أنصار الله" في اليمن، الثلاثاء، عن تنفيذ جماعته "عملية واسعة في عمق أراضي آل سعود".
واعتبر المتحدث العسكري، في بيان بثته قناة المسيرة التابعة للجماعة، أن العملية التي أسماها "توازن الردع الرابعة" هي العملية "الأكبر" ضد مملكة آل سعود.
وأوضح أن العملية استهدفت وزارة الدفاع والاستخبارات وقاعدة سلمان الجوية ومواقع عسكرية في الرياض وجيزان ونجران، وتمت "بعدد كبير من الصواريخ الباليستية والمجنحة "قدس" "وذوالفقار" وطائرات سلاح الجو المسير".
وتوعد بتنفيذ "المزيد من العمليات العسكرية الأشد والأقوى حتى رفع الحصار ووقف العدوان وتحقيق الحرية والاستقلال".
وقال: "نحذر العدو من مغبة التمادي في بغيه وعدوانه وإجرامه وممارسة حصاره الإجرامي".
من جانبه، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف العدوان باليمن، تركي المالكي، أن قوات التحالف، تمكنت صباح الثلاثاء من اعتراض وتدمير صاروخ بالستي "أطلقته جماعة أنصار الله من صنعاء باتجاه مدينة الرياض".
وبين أن هذا "الاعتداء" هو "امتداد للمحاولات العدائية المستمرة والتي كان آخرها مساء أمس وفجر اليوم بإطلاق (8) طائرات بدون طيار (مفخخة) و (3) صواريخ بالستية باتجاه المملكة، والتي تم التصدي لها من قبل القوات المشتركة للتحالف".
واتهم المالكي في بيان نشرته وكالة الأنباء التابعة لنظام آل سعود "واس"، صباح الثلاثاء، حركة أنصار الله بالاستمرار في استهداف الأعيان المدنية والمدنيين والمحمية بموجب القانون الدولي الإنساني بإطلاق الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار بطريقة متعمدة وممنهجة.
وفي بيان منفصل فجر الثلاثاء، ذكر المالكي تفاصيل "الاعتداء الأول" الذي استهدف مملكة آل سعود بثماني طائرات بدون طيار وثلاثة صواريخ باليستية، موضحا أن الصواريخ البالستية أطلقها أنصار الله من محافظة صعدة باتجاه مملكة آل سعود، وأن قوات التحالف اعترضت "صاروخين بالستيين باتجاه مدينة نجران وصاروخ بالستي باتجاه مدينة جيزان".
ومساء الاثنين، قالت حكومة آل سعود، إن جماعة "أنصار الله" استهدفت المملكة بطائرات مسيرة من دون طيار، مفخخة بمواد متفجرة، وصواريخ باليستية.
وقالت وسائل إعلام بمملكة آل سعود، إن المناطق المستهدفة هي العاصمة الرياض، ونجران، وجازان، دون التطرق إلى حجم الأضرار.
ووثق ناشطون سعوديون الصواريخ لحظة اعتراضها في سماء الرياض، إلا أن تهديدات وصلتهم من مغردين آخرين برفع بلاغات ضدهم للنيابة العامة، ما اضطرهم لحذف الصور والفيديوهات.
ارسال التعليق