أنقرة: الدول الغربية تتستر على جريمة خاشقجي بعد ان رأت المال وصفقات السلاح
اتهم وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الدول الغربية بأنها تسعى للتستر على قتلة الصحفي السعودي، جمال خاشقجي بعد أن رأت المال وصفقات السلاح.
وقال أوغلو، "إن الدول الغربية التي تزعم الدفاع عن حقوق الإنسان، تحاول التستر على جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، مقابل المال وصفقات السلاح".
وأشار جاويش أوغلو إلى أن اعتراف السلطات السعودية بوقوع الجريمة، مؤكدا أن ذلك جاء بفضل السياسات الشفافة لبلاده.
ومجددا تساءل أوغلو عن مكان جثة الصحفي السعودي، قائلا: "ولكن أين الجثة؟ هذا الشخص قتل لكن جثته غير موجودة إلى الآن. ماذا فعلوا بها؟ النائب العام السعودي كان قد تحدث عن متعاون محلي. إذا من هو المتعاون المحلي؟ يوجد هنا أمر غريب".
وفي سياق متصل قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "المتورطين بجريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي 22 شخصًا".
وأضاف أردوغان في لقاء تليفزيوني مع قناة (تي آر تي) أن "الحكومة السعودية ملزمة بتقديم توضيحات".
وقال الرئيس التركي: "استمعت لتسجيلات صوتية توثق لحظة مقتل خاشقجي ولا أستطيع فهم صمت الولايات المتحدة إزاء الجريمة".
بدورها قالت محققة الأمم المتحدة التي تقود تحقيقا في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا الخميس الماضي إنها لم تتلق بعد كل المعلومات التي تريدها لكنها ما زالت تأمل في إجراء تحقيق ناجح.
وقُتل خاشقجي، الذي كان يكتب بصحيفة واشنطن بوست ويقيم في الولايات المتحدة، في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول في القنصلية السعودية باسطنبول.
وأجرت أنييس كالامار مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي محادثات في أنقرة واسطنبول مع وزراء ومسؤولين في المخابرات ورئيس مكتب الادعاء في اسطنبول. وتزور كالامار تركيا في مهمة مدتها أسبوع في إطار التحقيق.
ارسال التعليق