أوبزيرفر": ابن سلمان يزيل أي معارضة لتوليه مقاليد الحكم
أوبزيرفر": ابن سلمان يزيل أي معارضة لتوليه مقاليد الحكم
التغيير
سلطت صحيفة "أوبزيرفر" الضوء على حملة الاعتقال الأخيرة في مملكة آل سعود، والتي طالت أمراء في العائلة المالكة، تحت مزاعم إحباط انقلاب ضد بن سلمان، يقف خلفه كلا من أحمد بن عبد العزيز، وولي العهد السابق، ابن عمه محمد بن نايف.
وقالت الصحيفة في تقرير لها، إن ابن سلمان ينظر إلى هذين الأمرين على أنهما عقبة أمام وصوله لعرش المملكة، مشيرة إلى أن حملة الاعتقالات التي جرت السبت، هي محاولة جديدة للدفع باتجاه تولي العرش، وجاءت كإجراء احتياطي بعد مزاعم عن اعتلال صحة الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمر الذي نفاه مسؤولون في القصر الملكي.
وأشارت إلى أن ابن سلمان عمد إلى إزالة كل تهديد لعرشه منذ توليه ولاية العهد عام 2017، حيث اعتقل مسؤولين ورجال أعمال وأفراد من الأسرة الحاكمة وزج بهم في فندق ريتز كارلتون، وجرد البعض من مناصبهم فيهم أجبر آخرين على التنازل عن أملاكهم.
ولفتت "أوبزيرفر" إلى حادثة قتل وتقطيع الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في تشرين الأول/ أكتوبر عام 2018، في حين جرى إغراء الأمير أحمد بالعودة إلى مملكة آل سعود بعد سنوات من منفاه في لندن.
وذكرت الصحيفة أن عمليات التطهير الجديدة التي ينفذها ابن سلمان هي نهج مدروس لإزالة أي معارضة لتوليه السلطة، مستندة في هذا إلى دبلوماسي سابق "يعرف بالوضع السعودي ومؤامرات القصر". حسب وصفها.
وختمت بالقول إلى أن الأنظار الآن تتجه إلى سعود بن نايف الذي يتقلد الرئاسة العامة للمخابرات، وهو شقيق محمد بن نايف، وتوقعت أن تطاله إجراءات محمد بن سلمان.
ارسال التعليق