التغيير

احتفت خارجية الإحتلال الإسرائيلي بعبارة "سبت سلام" زعمت انها من أمام الكعبة الشريفة, ونشرت صفحة "إسرائيل بالعربية"، الناطقة بلسان خارجية الإحتلال الإسرائيلي، تغريدة على "تويتر"، قالت فيها: "صورة تضاهي ألف كلمة، رسالة لليهود وإسرائيل: "شابات شالوم، أي سبت سلام من أحد الأصدقاء الكرام  في  الحرم المكي الشريف  أمام الكعبة  المشرفة، سلام عليكم وعلينا".

وشكك العديد من المغردين في صحة الصورة، مؤكدين أنها مفبركة ,مدللين على صحة كلامهم بأن الحرم يمنع الدخول إلى ساحاته دون كمامة.

الجدير بالذكر ان خارجية الإحتلال الإسرائيلي عن طريق حساب "اسرائيل بالعربية" تستميت للترويج أن كيان الإحتلال أصبح مقبولاً  ومرحباً به بين الشعوب العربية اذا تنشر ذبابها بأسماء عربية يعلقون على منشوراتها ويرسلون عبارات ترحيب و إشادة بكيان الإحتلال, وهي تصرفات صبيانية اصبحت مكشوفة للقاصي والداني.

لا يمكن انكار ان هناك متصهينين في دول الخليج ويشيدون بكيان الإحتلال والتطبيع ومن لم تطبع دولهم مع كيان الإحتلال يتمنون لو انها طبعت ولكن هؤلاء شرذمة قليلة جداً لا تكاد تُذكر و لكن صوتهم عالي لأنهم يتمتعون بحصانة سواء من ابن زايد في الإمارات او من حمد ملك البحرين وكذلك ابن سلمان في المملكة اما امثالهم في الكويت كالهدلق وغيره فإنهم صهاينة للنخاع و لكن من المستغرب ان الحكومة الكويتية لا تحرك ساكناً لمساءلتهم.