اعلنت وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، عن نجاحها بإطلاق سراح مواطن عراقي احتجزته السلطات اليونانية أثر مذكرة قدمتها المملكة السعودية ضده، مبينة ان ذلك جاء بسبب قيامه بتقديم الدعم والمساعدة المالية لمتطوعي الحشد الشعبي!

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد جمال، بحسب "السومرية نيوز": ان "الوزارة نجحت بإطلاق سراح مواطن عراقي بعد احتجازه من قبل السلطات اليونانية على أثر مذكرة قدمتها السعودية من خلال الشرطة الدولية (الانتربول)، وذلك لقيامه بتقديم الدعم والمساعدة المالية لمتطوعي الحشد الشعبي بحجة ان الحشد يمثل جماعة ارهابية".!

 واضاف جمال: ان "هذا الامر استدعى التدخل السريع والمباشر من قبل وزارة الخارجية وسفارة جمهورية العراق في اليونان من خلال كوادرها والمحامين الذين أوكلتهم للدفاع عنه إضافة الى الرسالة التي وجهها وزير الخارجية الى نظيره اليوناني والتي شرح فيها طبيعة الدعم والجهة المستفيدة منه"، مشيرا الى ان "وزير الخارجية اكد لنظيره اليوناني ان الحشد الشعبي هيئة رسمية تعمل تحت مظلة الدولة".

وبهذا يكون العراقيون بمختلف مكوناتهم واعمارهم متهمون بالارهاب، الا الدواعش التكفيريين اتباع الفرقة الوهابية السعودية!