إعلام ال سعود يوصي بالتعاقد مع منظمتين تفضحان قمع ابن سلمان
واصل حساب “العهد الجديد”، الذي يرصد ويحلل مظاهر التغيير في السعودية، كشف مفاجآت مدوية عن استراتيجية وزارة الإعلام في المملكة لعام 2023، والتي وُصفت بانها استراتيجية هلامية.
وقال الحساب المعارض في تغريدة على موقع “إكس” (تويتر سابقا): “تحدثنا أمس عن الاستراتيجية التي عملت عليها وزارة الإعلام لعام ٢٠٢٣.. اليوم أكمل لكم عن هذه الاستراتيجية الهُلامية التي هي عبارة عن أحلام لا يمكن أن تتحقق لأنها اختارات دول لديها حرية إعلام مثل بريطانيا والسويد وألمانيا وتهدف أن تحذوا على نهجهم وهذا ما سيجعل الاستراتيجية تتضارب”.
وأضاف أن هذه الاستراتيجية أوصت الوزارة بالدخول في شراكات مع ” فيريدوم هاوس” ويسمونها منظمة إعلامية وكذلك منظمة “مراسلون بلا حدود “، علما أن هذه المؤسستين تفضح نظام ولي العهد والحاكم الفعلي للمملكة الأمير محمد بن سلمان.
وتابع الحساب: “المضحك أن الذي يشارك في تقييم هذه الاستراتيجية الغربية لوزارة الإعلام هم ما يسمى بالوطنجية، وهم داوود الشريان وبدر الزهراني وناصر الحجيلان وعبدالله المغلوث وفريق من الرؤية وهم إبراهيم الحسينان وتركي النوح وعلي الظاهر، علما أن كل الوزارات المحترمة في العالم إذا أرادت أن تضع خطة محترمة، فتقوم بإعداد الخطة بنفسها ثم تختار خبراء من خارج الوزارة لتقييم الخطة”.
واستكمل العهد الجديد: “أما وزارتنا فجابت خبراء من داخل الوزارة للتقييم وشركة من الخارج لوضع الخطة. وهذا ما يشير ويدلل على وجود فساد في هذا الملف”.
ومنظمة دراسات (فريدوم هاوس) الأمريكية التي تعاقدت معها وزارة الإعلام السعودية، كانت قد وصفت المملكة بأنها أسوأ دولة في العالم من حيث الحريات السياسية.
وقالت المنظمة، إن السعودية سابع أسوأ دولة من حيث الانتهاكات التي تتعرض لها الحريات والديمقراطية حول العالم، وفي المرتبة الأولى كأسوأ بلد في الحريات السياسية، وسادس أسوأ دولة في الحريات المدنية.
كما أن منظمة مراسلون بلا حدود، كثيرا ما أصدرت تقارير تنتقد فيها قمع النظام السعودي، فقالت في وقت سابق، إن المملكة التي يدير دفة أمور الحكم فيها بشكل فعلي ولي العهد محمد بن سلمان، تحل بين ثلاث أكثر دول عربيا قمعا لحرية الصحافة ولا زالت تعتقل حتى الآن عشرات الصحفيين، الذين يعانون من سوء المعاملة في السجون.
ارسال التعليق