كشف حساب “العهد الجديد” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، عن إنشاء محكمة أمنية سعودية خاصة، هدفُها النظر فقط في تهم “الخيانة العظمى”.

ووفقاً لـ”العهد الجديد”، فإن قضية ولي العهد السابق محـمد بن نايف ستكون أولى القضايا التي ستنظرها المحكمة، على اعتبار ارتكابه لجريمة خيانة عظمى بحق الدولة السعودية.

كما كشف أن المحكمة الأمنية الخاصة التي تم إنشاؤها، ستنظر أيضاً في قضايا بعض المشايخ والدعاة ومعتقلي الرأي.

   مؤخراً تم إنشاء محكمة أمنية متخصصة في النظر بتهم ”الخيانة العظمى“، أول المحاسبين فيها الأمير محمد بن نايف؛ على اعتبار أنه ارتكب جرم خيانة عظمى بحق الدولة بحسب زعمهم، كذلك سيتم محاكمة بعض المشايخ ومعتقلي الرأي أمام هذه المحكمة.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قد سبق وكشف في يونيو/حزيران 2017، أن محمد بن نايف مُنع من السفر خارج السعودية، وطلب منه البقاء في قصره في مدينة جدة، استناداً إلى تصريحات أربعة مسؤولين أمريكيين وسعوديين حاليين وسابقين مقربين من العائلة الملكية.

واعتبرت الصحيفة أن تقييد حركة محمد بن نايف يدل على الخوف من إحباط بعض أفراد العائلة الملكية، بسبب التغييرات التي أمر بها الملك سلمان بن عبد العزيز: (تعيين ابنه محمد ولياً للعهد)، ومن تغذية ظهور بن نايف العلني لهذا النوع من المشاعر.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، كشف المصدر نفسه عن شخصين اطّلعا على حالة الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي السابق، إنه في بداية اعتقاله، تمّ احتجازه في الحبس الانفرادي، وحُرم من النوم وعُلّق بالمقلوب من كاحليه.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، إنه بعد عزل محمـد بن نايف من منصب ولاية العهد، تم وضعه قيد الإقامة الجبرية حتى آذار 2020، حيث تم اعتقاله واحتجازه.

ونقلاً عن مصادر مطلعة، أوضحت الصحيفة أنه تمّ احتجازه في الحبس الانفرادي، وحُرم من النوم وعلّق بالمقلوب من كاحليه.

وأشارت إلى أنه في خريف 2021، تم نقل “ابن نايف” إلى فيلا داخل المجمع المحيط بقصر الملك اليمامة في الرياض العاصمة، حيث لا يزال موجوداً هناك.

وذكر المصدر أن محـمد بن نايف يُحتجز دون تلفاز أو أجهزة إلكترونية أخرى، ولا يتلقى سوى زيارات محدودة من أسرته، زاعمة أنه أصيب بأضرار دائمة في كاحليه من معاملته في الحجز، ولا يمكنه المشي بدون عصًا يتكئ عليها.