ابن سلمان باع أراضي قبيلة “الحويطات” لشركات إسرائيلية بذريعة مشروع نيوم
أقدم محمد بن سلمان على خطوة خطيرة ستقلب عليه القبائل البدوية وتؤجج غضبهم، إن صحت المعلومات المسربة التي تفيد بأنه عقد صفقة مع شركات إسرائيلية سيعطي بمقتضاها أراضي قبيلة “الحويطات” لشركات إسرائيلية للاستثمار في مشروع نيوم.
وفقا لمقابلة صحفية لبعض الصحفيين المصرين مع رجل الأعمال اليهودي “إيريل مارغليت” فإنه قد التقى بالسفير السعودي في محل السفرة في القاهرة يوم الثلاثاء 26 جمادي الأول 1441 هـ – 22 يناير 2020 وقدم عدة اقتراحات لسفير السعودية.
وأضاف تقرير المقابلة الذي نشرته عدد من وسائل الإعلام وتداوله ناشطون أن “إيريل مارغليت” قال للسفير أنا ومجموعة من التجار اليهود المقيميين في مصر على جهوزية للمشاركة والاستثمار في مشروع نيوم الواقع في شمال غربي المملكة وفي شاطئ البحر الأحمر.
ويبدو كما ورد على لسان “إيريل مارغليت” أن تنفيذ مثل هكذا مشروع الذي يضم إنشاء مجموعة فنادق ومزارع ومعامل متطورة و تكنولوجيا النانو يتطلب نقل جزء من الأراضي المخصصة لمشروع نيوم لهذه للشركة التي يترأسه “مارغليت”.
ويسعى ابن سلمان، في إطار رؤيته للمملكة 2030، إلى بناء مدينة “نيوم” على البحر الأحمر لتكون الواجهة الحضارية للمملكة، بحسب ما أعلن عنه في 24 أكتوبر 2017.
المشروع الذي يتربع على مساحة إجمالية تصل إلى 26.500 كم 2، ويمتد 460 كيلومتراً على ساحل البحر الأحمر، تأمل المملكة أن يحل محل وادي السيليكون في مجال التكنولوجيا، وهوليوود في مجال الترفيه، والريفيرا الفرنسية في مجال السياحة وتمضية العطلات.
وبناء على بعض الدراسات أن رجال قبيلة الحويطات يحتجون بشأن نقل أراضي أبائهم وأجدادهم التي تدخل في نطاق هذه الخطة ويبدو أنه إذا تم تسليم أراضي قبيلة الحويطات للشركات الإسرائيلية فإنه سيتسبب في احتجاجات عارمة من قبلهم في تبوك.
ويظهر أن ليس أمام الحكومة السعودية خيار غير تسوية هذه الأزمة الاجتماعية قبل إبرام الصفقة مع “إيريل مارغليت”.
ارسال التعليق