كشفت صحيفة بوليتيكو أن محمد بن سلمان سيشارك شخصيا للمرة الأولى في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية.

وبحسب الصحيفة فإن محمد بن سلمان سيظهر شخصيًا للمرة الأولى في المنتدى الاقتصادي العالمي في حدث هذا العام، برفقة حشد كبير من كبار المسؤولين السعوديين.

وعلقت الصحيفة على مشاركة محمد بن سلمان “إنه قوس الخلاص النهائي للحاكم الاستبدادي القمعي لبلد له سجل مروع في مجال حقوق الإنسان”.

وأشارت إلى أنه وفقًا للمخابرات الأمريكية فإن محمد بن سلمان أمر شخصيًا بالاغتيال الوحشي لصحفي واشنطن بوست جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في عام 2018.

وقالت “ربما كان محمد بن سلمان سيظل منبوذاً من المنتدى الاقتصادي العالمي إذ اعتاد على الاحتكاك مع مجرد أشخاص من الدرجة الثانية في دافوس الخاص به في الصحراء”.

وتابعت “لولا ذلك الشخص الآخر الذي كان محبوباً في دافوس والذي تحول إلى شخص غير مرغوب فيه: الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.

وأضافت “من خلال شن غزوه لأوكرانيا، والذي أسفر عن مقتل الآلاف من المدنيين ومئات الآلاف من القوات، تمكن بوتين من دفع الغرب مرة أخرى إلى أحضان محمد بن سلمان. أعتقد أن الأمر كله مجرد نفط تحت الجسر الآن”.

وأردفت الصحيفة “إليك نصيحة مجانية: حاول أن تتجنب الوقوع في قبضة محمد بن سلمان المميزة . ما لم تكن، بالطبع، الشخص التالي في قائمتنا”.

كما كشفت بوليتيكو أن رئيس شركة النفط والغاز الحكومية السعودية أرامكو – أكبر شركة طاقة في العالم – أمين الناصر سيشارك كذلك في منتدى دافوس.

وقالت الصحيفة “إذا قرأت البيانات الصحفية لشركة أرامكو، فسوف يُغفر لك افتراض أنها أيضًا أكبر بطل في العالم للتحول إلى الطاقة الخضراء. تنبيه المفسد: إنه بعيد عن ذلك”.

الشكل (أ): يُقال إن أرامكو هي من أكبر الشركات الملوثة ، حيث أفادت منظمة البيئة غير الحكومية ClientEarth أنها تمثل أكثر من 4 بالمائة من انبعاثات الغازات الدفيئة في العالم منذ عام 1965.

الشكل (ب): ذكرت بلومبرج في عام 2021 أن أرامكو قللت من بصمتها الكربونية بمقدار كبير. كما 50 في المئة.

في غضون ذلك، انتقد ناصر فكرة أن العمل المناخي يجب أن يعني أن البلدان “إما تغلق أو تبطئ بشكل كبير” إنتاجها من الوقود الأحفوري.