ابن سلمان يدير نظامًا استبداديًا ويحاول شراء سمعة جديدة
كشفت منظمة “ريبريف” الدولية أن معدل الإعدام في السعودية قد تضاعف في محمد بن سلمان من 71 حالة سنويًا إلى 130 حالة سنويًا.
وقالت المنظمة في بيان إنه يعتقد ابن سلمان أنه قادر على شراء سمعة جديدة.
لكن في الحقيقة يدير نظامًا استبداديًا يعذب منتقديه وإعدامهم، بسبب دفاعهم عن حقوق الإنسان في السعودية.
وذكرت أن السعودية ترفض نشر بيانات عقوبة الإعدام، ولا تعيد الجثث إلى العائلات.
وأشارت المنظمة إلى أنه لا توجد طريقة لمعرفة الحجم الحقيقي للمحكوم عليهم بالإعدام في المملكة، لذا قد تكون الأرقام الحقيقية أعلى بكثير.
كما بينت أن ابن سلمان يستغل حب الناس للرياضة لصرف الانتباه عن سجله الرهيب في مجال حقوق الإنسان.
وذكرت المنظمة أن الملايين في جميع أنحاء بريطانيا وعشرات الملايين في جميع أنحاء العالم سيشاهدون مباراة نيوكاسل مقابل مانشستر سيتي.
وأشارت إلى أن هذه المباريات مدعاة للتذكير بسجل السعودية الرهيب في مجال حقوق الإنسان خاصة مع تولي ابن سلمان لمنصبه.
فيما قال موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكي إن دوري الجولف السعودي واللاعبون المشاركون خضعوا للتدقيق بسبب مصدر الأموال التي تدعمه السعودية كمشروع إنفصالي.
وذكر الموقع الشهير أنه نظرًا لتاريخ المملكة في انتهاكات حقوق الإنسان، فقد شجب النقاد الدوري الجديد باعتباره عملاً صارخاً من “الغسيل الرياضي”.
وأشار النقاد إلى أن سلسلة LIV Golf السعودية مثال على الغسيل الرياضي، واستخدام حب الرياضة لتلميع صورة النظام الاستبدادي.
ارسال التعليق