قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن محمد بن سلمان يسعى لإنهاء الحرب في اليمن للتفرغ لرؤيته الداخلية في المملكة، وأنه يأمل. مساعدة إيران في هذا الاتجاه.

وأوضحت أن بن سلمان يسعى إلى تجديد سياسة المملكة الخارجية والانخراط دبلوماسيا مع منافسته الأولى إيران في محاولة لتحقيق الاستقرار الإقليمي اللازم لتحقيق خطته "رؤية 2030".

وتشير المجلة إلى أنه حتى مع استمرار الاتفاق الذي توسطت فيه الصين بين الرياض وطهران، لا تزال هناك تحديات خطيرة في المستقبل.

وترى المجلة أن أصعب مهمة أمام الرجل الذي يمكن أن يحكم المملكة لعقود هي انتشال بلاده من حرب أهلية شرسة عبر الحدود في اليمن مع إيجاد حل للتهديدات الأمنية المستمرة "التي يمكن أن تكون مدمرة لأجندته وإرثه".

ووفق المجلة، فإن العامل الاقتصادي مهم لكلا الجانبين، حيث ثبت أن انعدام الأمن مُكِلف لآمال إيران والسعودية في زيادة نفوذهما على المسرح العالمي.

وقبل نحو أسبوع، زار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، السعودية والتقى بعدد من المسؤولين يتقدمهم ولي العهد السعودي، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان.

وخلال السنوات الأخيرة، استهدف الحوثيون، المدعومين من إيران، السعودية بمئات الصواريخ والطائرات المسيرة.

وفي سبتمبر/أيلول 2019، تعرضت المملكة  لضربة ثقيلة  بطائرات مسيرة استهدفت منشآتها النفطية في بقيف وخريص وأسفرت عن دمار واسع، واتهمت الرياض طهران بتنفيذها.

وفي بدايات العام الجاري، توصلت السعودية وإيران إلى اتفاق لاستعادة العلاقات، بوساطة ورعاية صينية، وصف بالتاريخي.