ابن سلمان يشتري نادي “إنتر ميلان” الإيطالي ويفاوض لشراء مارسيليا
كشف موقع “International Business Times” بأن صندوق الثروة السعودي الذي يرأسه ولي العهد محمد بن سلمان اشترى نادي “إنترميلان” الإيطالي مقابل مليار يورو.
وقال الموقع إنه خلال الأيام المقبلة، بينما تصل الأوراق القانونية إلى المقر الرئيسي لإنتر ميلان في إيطاليا، سيتم الإعلان عن “تغيير اللعبة”، حيث سيستحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) على فريق كرة القدم الإيطالي المرموق إنتر ميلان.
وبحسب الموقع فإن الاستحواذ على الفريق الإيطالي في إيطاليا، مقابل مليار دولار يعتبر أمرا مذهلا، وسيكون صندوق الاستثمارات العامة أكبر مساهم في النادي.وأكد الموقع على أن السبب الرئيسي وراء بيع الفريق هو ضائقة مالية، حيث أنه من المعروف أن الملاك الصينيين، Suning Holdings Group التي استحوذت على فريق كرة القدم في يونيو 2016، كانوا يبحثون بنشاط عن مستثمر للانضمام إليهم منذ عام 2019 لامتصاص بعض الضغط.
ويسيطر المالك الصيني على 70٪ من أسهم الفريق. وتحت قيادته حقق الإنتر أداءً جيدًا كفريق فاز بالدوري الوطني في عام 2020. ومع ذلك، كان أداء إنتر ماليًا سيئًا للغاية. وخسر 320 مليون دولار فقط في 2020-2021. حتى الآن.
وأشار الموقع إلى أن الإنتر يواصل خسارة حوالي 15 مليون دولار شهريًا. وعلى الرغم من فوزه بلقب الدوري الوطني العام الماضي. فقد اضطر لبيع اثنين من أفضل لاعبيه، المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو والمغربي أشرف حكيمي. مما سمح لمالكيه الصينيين باسترداد 150 مليون دولار، كما تركوا مدير الفريق.
ووفقا للموقع، فإنه بشكل عام، ليس سراً أن فرق كرة القدم الإيطالية كانت تسعى بشدة لجذب مستثمرين جدد مع تراجع ميزانيتها العمومية، ومع انتشار الوباء الذي أبعد المشجعين عن الملاعب. تراكمت بعض أندية إيطاليا الأكثر نجاحًا مثل إنتر ميلان ويوفنتوس وروما، وهو مستوى لا يمكن تحمله من الديون.
وأوضح أن هذا الدين أصبح حافزًا لتسريع الاستثمارات في كرة القدم الإيطالية. كما ورد في مقال آخر في نوفمبر 2021 ، على مدى السنوات الثلاث الماضية. حيث أصبحت صناديق الاستثمار في أمريكا الشمالية المساهمين الرئيسيين في 6 فرق إيطالية من دوري الدرجة الأولى الإيطالي من إجمالي 20. حيث ضخت مليارات الدولارات في كرة القدم الإيطالية.
السعودية تقلد الإمارات وقطر تقليداً أعمى:
ويمثل الاستحواذ السعودي على نادي النيرازوري، أحد أكثر الفرق شهرة في العالم. ثاني أكبر استحواذ على نادي كرة القدم في PIF بعد نيوكاسل يونايتد (الدوري الإنجليزي الممتاز) الذي اكتمل في أكتوبر 2021. وهذا يجعل السعودية بطلاً رياضيًا أكثر تنافسية في منطقة مجلس التعاون الخليجي، بالنظر إلى أن الإمارات العربية المتحدة وقطر تعملان في مجال كرة القدم لفترة أطول بكثير من خلال استحواذهما على مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان على التوالي.
وأشار الموقع إلى أنه في عهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان (MBS)، اتبعت السعودية جيرانها. وشرعت في استراتيجية تنمية اقتصادية مماثلة. تشمل استثمارات بمليارات الدولارات في الرياضة والترفيه والسياحة سعياً للاستفادة من حقوق الملكية القوية لهذه الأندية الرياضية.
ارسال التعليق