ابنة الوليد بن طلال تغرد خارج سرب السعودي .. على اقتحام الأقصى
علقت ريم ابنة الأمير والملياردير السعودي الوليد بن طلال، على الأحداث المشتعلة في فلسطين والمسجد الأقصى، بعد تنديس قوات الاحتلال الإسرائيلي له والاعتداء على المصلين.
وأقدمت الجمعة قوات كبيرة من قوات الاحتلال على اقتحام الأقصى وهاجمت المصلين بقنابل الصوت والغاز والرصاص المعدني، وأصابت عشرات الفلسطينيين.
وعلى خلاف حاكم السعودية الفعلي محمد بن سلمان، الذي كشف دون مواربة منذ صعوده للحكم تخلي السعودية على الفلسطينيين، أكدت ريم أن فلسطين هي قضيتها الأولى وستظل كذلك.
وجاء ذلك عبر إعادة ريم نشر تغريدة قديمة لوالدها الوليد بن طلال، يقول فيها:”فلسطين ستبقى قضية العرب الأولى وسنقف خلفها ضد الاحتلال الإسرائيلي بكل ما أوتينا من مال وقوة.”
وتعود تغريدة الوليد بن طلال، التي تفاعلت معها ابنته ريم للعام 2014، وكانت مرفقة بصورة للأمير السعودي مع رئيس السلطة محمود عباس.
ويبدو أن النظام السعودي قد أغضبته تلك التغريدة، فأطلق كتائب الذباب الخاة بها لتهاجمها.
وجاءت معظم الردود على ريم من حسابات سعودية بمعرفات وهمية. وكانت هذه الحسابات ترد برد موحد مفاده أن قضيتهم هي السعودية فقط، وليس فلسطين أو أي قضية أخرى.
وتعد هذه الردود من قبل الذباب ترجمة فعلية لمواقف محمد بن سلمان، تجاه فلسطين وشعبها.
موقف السعودية :
ويشار إلى أن ابن سلمان سبق أن صرح في مارس الماضي في حواره مع مجلة “ذا أتلانتيك”، بأن السعودية “لا تنظر لإسرائيل كعدو، بل كحليف محتمل في العديد من المصالح التي يمكن أن نسعى لتحقيقها معاً، لكن يجب أن تحل بعض القضايا قبل الوصول إلى ذلك”.
كما سبق أن كشفت تسريبات في العام 2018، عن مطالبة ابن سلمان للفلسطينيين بقبول ما يعرض عليهم من تسويات. فيما كانت تستعد له واشنطن وقتها بتقديم خطة تندرج ضمن ما يطلق عليها “صفقة القرن”.
تلك التسريبات التي نقلتها آنذاك القناة العاشرة الإسرائيلية، ذكرت أن ابن سلمان قال خلال اللقاء الذي عقد في 27 مارس2018، إن “القيادة الفلسطينية فوتت العديد من الفرص خلال العقود الأربعة الماضية. ورفضت كل المقترحات التي قدمت لها.”
وتابع ابن سلمان بحسب التسريبات أن “الوقت قد حان كي يقبل الفلسطينيون ما يعرض عليهم. وأن يعودوا للمفاوضات أو فليصمتوا وليتوقفوا عن التذمر.” حسب وصفه.
ارسال التعليق