احتفاء إسرائيلي رسمي بتصريحات مسؤول سعودي
التغيير
احتفى حساب تابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية بتصريحات لمسؤول سعودي بارز، حول معاداة "السامية".
وأثنى حساب "إسرائيل بالعربية" على تصريحات رئيس رابطة العالم الإسلامي، محمد العيسى، وهو وزير سعودي سابق، حول ضرورة التعايش مع اليهود، إضافة إلى تصريحات له تهاجم من ينكر محرقة الهولوكوست.
ونقل الحساب تصريح للعيسى أدلى به مؤخرا، جاء فيه أنه "ينما عاش اليهود والعرب جنبا إلى جنب على مدى قرون، من المحزن أننا ابتعدنا في العقود الأخيرة عن بعضنا البعض. نحن ملزمون حاليا بإعادة بناء جسور الحوار، وأواصر الشراكة بين مجتمعاتنا".
وأشاد الحساب بتغطية الصحف لكلمة العيسى التي هاجم فيها من ينكر المحرقة ضد اليهود.
بدوره، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن العيسى ينبذ العصبية والكراهية، مضيفا: "الله يسلّم ملافظك يا شيخ".
وكانت تصريحات العيسى جاءت خلال مشاركته في منتدى افتراضي يدعم الاحتلال الإسرائيلي، بتنظيم من اللجنة اليهودية الأمريكية "AJC"، وبمشاركة وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، ورئيسة وزراء ألمانيا المستشارة أنجيلا ميركل.
إلا أن حساب رابطة العالم الإسلامي نفى أن يكون العيسى شارك في حوار مع مسؤولين إسرائيليين.
ويعتبر محمد العيسى، وهو وزير العدل السعودي السابق، أحد أبرز المروجين للتطبيع مع إسرائيل، من بوابة حوار الأديان.
منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدة وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق