احتفاء صهيوني بدعوات سعودية للتطبيع
نشر حساب “إسرائيل بالعربية” على تويتر؛ التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية، مساء الخميس، تغريدة أشاد فيها بالكاتب المتصهين، “عبدالرحمن العكيمي” الذي دعا في مقال له للتطبيع مع الكيان الصهيوني.
وعلق الحساب على تلك الدعوة بقوله: “آن الأوان أن نقول وداعًا للغة التخوين”.
وتابع الحساب بقوله: “يحمل (ينتقد) الكاتب السعودي عبدالرحمن العكيمي، في مقال على جريدة عكاظ، على الاتهامات الموجهة للسعودية، في إمكانية إقامة علاقات مع إسرائيل، في مختلف المجالات، سيما وأن مثل هذه العلاقات متاحة مع العديد من الدول العربية والإسلامية”.
واقتبست الصفحة مقطعًا من مقال “العكيمي”، الذي يقارن فيه بين بلاده وبين دول أخرى سارت في درب التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وكان “العكيمي” قد أبدى في مقاله أمله أن تحدث بين بلاده والكيان الصهيوني علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية، مثل دول أخرى بالمنطقة.
منذ استيلاء سلمان بن عبدالعزيز على مقاليد الحكم، واستلام ابنه المدلل محمد ولاية العهد صعدة وتيرة التطبيع المجاني بين ال سعود وصهاينة اليهود الى ذروتها، واصبحت الزيارات والقاءات المتبادلة على قدم وساق، وتطورت العلاقات سعودية - إسرائيلية شبه رسمية تطورا ملحوظاً، لكنها لم تخرج إلى العلن على المستوى الرسمي، وإن كانت المؤشرات حول الدفء بين الجانبين تتزايد بشكل سريع في الفضاء الإعلامي والسياسي والنخبوي السعودي، أي المقربين والممثليين عن الديوان الملكي الذين هم تحت سيطرة وأمرة سلمان وابنه، وقد شنت سلطات ال سعود حملة شعواء وعادت كل من يخالف ويعارض سياسة الكيان الصهيوني في المنطقة.
ارسال التعليق