استطلاع أمريكي يظهر غياب الثقة بمحمد بن سلمان
التغيير
أظهر استطلاع للرأي أجراه معهد "بيو" للأبحاث أن غالبية المستجوبين في الشرق الأوسط والولايات المتحدة لا يثقون بقدرة ولي عهد آل سعود محمد بن سلمان، على اتخاذ القرارات الصائبة في القضايا الدولية.
وشمل الاستطلاع، الذي نشرت نتائجه اليوم الخميس، كلاً من لبنان وتركيا وتونس وإسرائيل والولايات المتحدة.
وكان الإسرائيليون -وفق الاستطلاع- الأقل وثوقاً بولي عهد آل سعود ، حيث شكّك نحو 80% من المستجوبين بقدرته على إدارة القضايا الدولية بفعالية.
وبين نحو 20% من المستجوبين الأمريكيين واللبنانيين أن لديهم ثقة في أن محمد بن سلمان يستطيع التعامل بفعالية مع القضايا الدولية.
وفي الولايات المتحدة أعرب نحو ربع الجمهوريين (ما نسبته 27%) عن ثقتهم بولي عهد آل سعود في اتخاذ القرارات الصائبة فيما يتعلق بالشؤون الدولية، مقارنة بـ18% من الديمقراطيين.
ولفت معهد "بيو" إلى أن أربعاً من الدول الخمس التي شملها الاستطلاع تعد فيها الفئة التي تثق بمحمد بن سلمان الأضعف مقارنة بالفئات التي تثق بزعماء العالم.
ويتهم بن سلمان بتورطه بالعديد من القضايا التي هزت العالم؛ أبرزها اغتيال الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وتقطيع جثته في قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، بالثاني من أكتوبر 2018.
والأسبوع الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال الأمريكية" عن معرفة مسؤولين مقربين من ولي عهد آل سعود بخطط اختراق هاتف الرئيس التنفيذي لشركة أمازون ومالك صحيفة "واشنطن بوست"، جيف بيزوس، مؤكدة أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي "إف بي آي" يحقق في الحادث.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين لم تسمهم أن هؤلاء المقربين من محمد بن سلمان كانوا على علم بوجود خطة لاختراق هاتف بيزوس فقط، دون معرفة أي محاولات لاستخدام هذه المعلومات (الناتجة عن الاختراق) من أجل الابتزاز.
ارسال التعليق