اعلامي سعودي: الإسرائيليين مساكين والعرب اغتصبوا ارضهم
قال الإعلامي السعودي محمد بن نخيلان ان الإسلام تحول إلى “إسلام وحشي” منذ عهد الدولة الأموية، منتقدا من اسماهم المتباكين على خسارة الاندلس وفلسطين وداعيا إياهم لمعاملة إسرائيل بنفس المنطق.
وأضاف نخيلان الذي يمشي على طريق التصهين الذي يسير عليه العديد من الكتاب السعوديين المقربين من النظام :” المسلمون دخلوا إسبانيا غزاه فأسرو وسبوا ما يتجاوز ال٦٠٠ ألف، وبعد اربع قرون استعادة الكنيسة أرضها من الغزاة فلماذا نبكي على شيء أخذناه بالقوة؟ وإذا كان المنطق يقول أن من يغزو ويفرض قوته فالأرض ملكه، إذا فلنعامل إسرائيل بنفس المنطق”.
وفي رده على مغرد أكد له على سماحة الإسلام، قال:” الواقعية مطلوبة وكلامك عين العقل، تبرئة المسلمون من الدماء هو إدعاء يفتقد للمصداقية، الدوافع السياسية كانت هي المسيطرة على المشهد العام، وخروجهم من إسبانيا كان شيئاً متوقعا خصوصا إذا قرأت عن تلك الفترة ونشوب حركة قومية ترغب بالعودة لأحضان أوروبا مرة أخرى”.
وأضاف قائلا:” والإسلام أُسيء استخدامه من قبل الساسة المسلمين فجعلوه سوطا على ظهور الناس وسيفاً سليطا على رقاب كل من خالفهم الرأي.. الإسلام الوحشي هو نتاج حبكة سياسية بدأت منذ الدولة الأموية وتطورت حتى يومنا هذا”.
ولم يخجل “نخيلان” من وصف الإسرائيليين بالمساكين، في رده على أحد المغردين الذي أكد له بأن الإسلام دين فخر وعزة وأن المسلمين سيرجعون للأندلس:” وش يرجعك؟ أرض ماهي أرضك ولا لك عرق فيها؟ واذا تبي نمشي بمنطقك خلنا نسمح للمساكين الإسرائيليين يرجعون لأرضهم اللي اغتصبها العرب منهم”.
كما نفى الإعلامي السعودي وجود حضارة للمسلمين في الأندلس، قائلا:” إذا كان سبب الحضارة في الأندلس هم المسلمون، لماذا لم نر نفس الحضارة في الجزيرة العربية؟”.
ويعتبر فكر “نخيلان” امتدادا لفكر الكاتب السعودي الليبرالي، تركي الحمد الذي سبق وأن هاجم كل من ينتقد الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية.
وقال “الحمد” في تغريدة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “أستغرب كثيرا شجبنا للاستيطان وحين يأتي ذكر الأندلس نتباهى بأيامه!..ألم يكن استيطانا وانتهى؟..أم أن الاستيطان جميل حين نمارسه فقط؟”.
ارسال التعليق