اقالة الجبير وتحويله الى قرقاش ال سعود
أصدر سلمان بن عبد العزيز قراراً بإقالة عادل الجبير من منصبه، وتعيين إبراهيم العساف بديلاً عنه، واكتفى بمنح الجبير منصب وزير دولة للشؤون الخارجية، وعضواً بمجلس الوزراء.
وإقالة الجبير، التي تُعتبر بطبيعة الحال أشبه بالعقوبة؛ حيث أُنزلت درجته الوظيفية، وفي هذا الأمر دليل على فشله في منصبه الأهم وتحجيم دوره أمام العالم أجمع. بالنسبة إليه وفي ظل الضغط الذي يعيشه كان الأمر خلاصاً له؛ فلن يكون موضع مسؤولية كبيرة تُجبره على الإدلاء برأي سياسي ذكي، ولن يبحث عن حجة دامغة يردّ بها على من يرفع بوجهه دليلاً على فعل بشع لولي العهد أو كبار الحكومة؛ مثلما هي عادة من يتزعمون سياسة بلادهم الخارجية.
وفي ضوء العلاقة الوطيدة التي تربط الرياض وأبوظبي، والسياسة المتشابهة التي ينتهجها البلدان، فقد يأخذ عادل الجبير دوراً مشابهاً لنظيره المهرج أنور قرقاش، ويجعل من حسابه في "تويتر "مجال نشاطه الوظيفي الجديد، وهذا ما ذهب إليه حساب على "تويتر" شبّه وظيفة الجبير الجديدة بوظيفة قرقاش.
وفي اول تصريح له بعد اقالته، أعرب وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، عن شكره لقيادة المملكة بعد إعفائه من حقيبة وزير الخارجية وتعيينه للمنصب الجديد.
ارسال التعليق