الأمر خرج من يده.. “أمنستي” تطالب بتحقيق دولي مستقل بمقتل خاشقجي وتسأل ابن سلمان عن “الجثة”.
التغيير
في تأزم واضح لموقف محمد بن سلمان، بشأن قضية خاشقجي التي دمرت سمعته عالميا ولم يعد قادراً على لملمة الأمور بشأنها لأخذ القضية أبعادا دولية، دعت منظمة “العفو” الدولية (أمنستي)، الخميس، إلى إجراء “تحقيق دولي مستقل ومحايد” في جريمة اغتيال خاشقجي.
المنظمة الحقوقية الدولية قالت في بيان لها إن محاكمة المملكة للمتهمين في جريمة قتل خاشقجي “لا تتسم بالشفافية”.
وأضافت أن “الحكم النهائي يتحاشى التطرّق إلى تورّط السلطات في المملكة بالجريمة المروّعة، ويهمل تحديد مكان بقايا الجثمان”.
وأوردت المنظمة (مقرها لندن)، عبر حسابها في “تويتر”: “في غياب قضاء مستقل وشفاف، نطالب بتحقيق دولي مستقل ومحايد؛ للتوصل إلى الحقيقة والعدالة للصحفي”.
وانتقدت الأمم المتحدة، الثلاثاء، الأحكام النهائية الصادرة بحق المدانين، معتبرة أنها “لا تتناسب مع حجم الجريمة”، وأن المحاكمة “بعيدة عن الشفافية”.
وأصدرت المحكمة الجزائية في الرياض أحكاما “نهائية” بحق ثمانية مدانين، حيث قضت بالسجن 20 عاما على خمسة، وأحكام متفاوتة بين 7 و10 سنوات على ثلاثة، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (واس)، الاثنين الماضي.
ويشار إلى أن خاشقجي قتل في 2 أكتوبر 2018، داخل القنصلية في مدينة إسطنبول التركية، في قضية هزت الرأي العام الدولي، مع اتهامات تنفيها الرياض بأن، محمد بن سلمان، هو من أصدر أمر اغتياله.
وكانت محكمة أصدرت، في ديسمبر 2019، أحكاما أولية بإعدام 5 أشخاص، ومعاقبة ثلاثة بأحكام سجن متفاوتة تبلغ في مجملها 24 عاما، وتبرئة ثلاثة آخرين، لعدم ثبوت إدانتهم.
ارسال التعليق